الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالإسلام الثوري سر صمود مجاهدي خلق في النضال من أجل الحرية 

الإسلام الثوري سر صمود مجاهدي خلق في النضال من أجل الحرية 

0Shares

الإسلام الثوري سر صمود مجاهدي خلق في النضال من أجل الحرية 

مقابلة مع عباس داوري 

بمناسبة الذكرى الـ 58 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، نُجري حوارًا مع السيد عباس داوري، رئيس لجنة العمل بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأحد مسؤولي المنظمة المشار إليها. 

اختيار على وعي لمؤسسي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية 

سؤال: لماذا اختار مؤسسو منظمة مجاهدي خلق الإسلام كأيديولوجية؟ 

عباس داوري: كان مؤسسو منظمة مجاهدي خلق أناسًا مستبصرين ومولعين جدًا بالدراسة والبحث، وتوصَّلوا إلى ضرورة الوصول إلى أيديولوجية لتوجيه العمل بحثًا عن طريقة للإطاحة بديكتاتورية الشاه.  

كان محمد حنيف نجاد مهتمًا جدًا بالقرآن. إذ كان يتوق إلى فهم المعاني الحقيقية للآيات القرآنية، لدرجة أنه كان يدرس القرآن وهو جالس في الحافلة. وكان غبار القراءة المتخلفة يزول عن الحقائق القرآنية كل يوم أكثر من اليوم السابق، وتزداد له حقيقة الإسلام الثوري وضوحًا.   

وأوصلت ديكتاتورية نظام الشاه، في تلك الأيام، النضال البرلماني في طريق مسدود، من خلال القمع الصارخ للمظاهرات الشعبية. وسعى حنيف نجاد إلى إيجاد طريقة لكسر الجمود في نضال أبناء الوطن ضد نظام الشاه الاستبدادي القمعي. وكان يعلم أن هناك حاجة ماسة إلى الوصول إلى أيديولوجية لتوجيه العمل لكسر هذا الجمود. ووجد هذه الأيديولوجية في آخر آية من سورة العنكبوت: 

“وَالَّذِینَ جَاهَدُوا فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِینَ: 

وكان حنيف نجاد يعلم أن الجهاد يعني السعي الدؤوب لتحقيق هدف معيَّن. كما أدرك أن القرآن هو دعوة إلى تحقيق العدالة الشاملة عالميًا. لذلك، اتضح له أن التضحية بالنفس ضرورة لمثل هذا الجهاد، وأنه من غير الممكن أن يؤتي أي جهد أكله بدون التضحية؛ في المسار المحفوف بالمخاطر الذي اختاره.  

ثم فكَّر حنيف كبير في المقصود من طريق الله الوارد في هذه الآية، وما هو المؤشر الذي حدَّده القرآن لمعرفة هذا الطريق؟ ووجده في الآية 75 من سورة النساء: 

” وَمَا لَکُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِینَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْیَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنکَ وَلِیًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنکَ نَصِیرًا” 

التمييز بين المستغَل والمستغِل 

أدرك حنيف وغيره من مؤسسي منظمة مجاهدي خلق من هذه النقطة أنه يجب على المرء أن يضحِّى، وفقًا لما ورد في القرآن، بكل شيء من أجل الطبقة المحرومة من المجتمع، وهي الطبقة التي كانوا ينتمون إليها، أي الطبقة التي استغلها الشاه والطبقة الحاكمة في المجتمع الإيراني آنذاك. لذلك، أدركوا أن وجودهم الحقيقي يجب أن يكون في جبهة النضال ضد المستغِلين، وأصبحوا روادًا للطبقة المستغَلة ومتعصبين لها. وبهذا الفهم للقرآن قالوا إن الإسلام الثوري لا يميِّز بين المؤمن والكافر، بل إنه يقر بالتمييز بين المستغَلين والمستغِلين. وكانت هذه حقيقية قرآنية مخفية، حتى ذلك الوقت، تحت غبار تاريخ من استغلال الإنسان للإنسان، وقد اكتشفها حنيف الكبير ومؤسسو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. ووضع اكتشاف هذه الحقيقة النضال السياسي الاجتماعي لمجاهدي خلق على طريق تحقيق هدف أيديولوجي. 

المجتمع التوحيدي اللاطبقي، والرؤية الواضحة للمؤسسين 

سؤال: ماذا تقصد بالهدف الأيديولوجي؟ 

عباس داوري: إن الدوافع في طريق النضال النموذجي ليست فردية. إذ أنه يعني التضحية بكل شيء في سبيل تحقيق الهدف. ودافعنا في النضال النموذجي يتجاوز الزمن. وحتى لو استُشهدنا، فنحن أحياء وخالدون في قضيتنا. 

قال الله تعالى في الآية 169 من سورة آل عمران: 

“وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُواْ فِی سَبِیلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ” 

“لا تعتقدوا على الإطلاق أن مًن استُشهدوا في سبيل هذه القضية الإلهية قد ماتوا، بل هم أحياء وعند ربهم يرزقون”. 

وهذا يعني أن الإنسان يستطيع أن يرى كل شيء في المضي قدمًا في تحقيق هدفه وترسيخه. ويرى مجاهدو خلق أن هذا الهدف هو إرساء المجتمع التوحيدي اللاطبقي. وهكذا، كان مؤسسو مجاهدي خلق يرون أفقًا متقدًا للمستقبل. كما كتب مؤسس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، المجاهد سعيد محسن؛ كتيب “الأفق المتقد” الشهير والمثير للإعجاب؛ نظرًا لأنه أدرك من فهم الآية الـ 5 من سورة القصص التي قال فيها الله تعالى بإنصاف: 

“وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ” 

لذلك اختار مؤسسو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن يكونوا داعمين للمطحونين، وأن يسلكوا الطريق والأفق الواضح لإرساء مجتمع مثالي متحمِّس. واختاروا الأيديولوجية التوحيدية الموجِّهة لعملهم، ودفع الثمن المطلوب لذلك مهما كان.  

الإسلام الثوري، سر صمود مجاهدي خلق في النضال من أجل الحرية والتحرير 

سؤال: كانت الماركسية وخاصة الماركسية – اللينينية تحظى بشعبية كبيرة آنذاك، وانتصرت العديد من الثورات ذات الأيديولوجية الماركسية. فلماذا لم يخترها مجاهدو خلق؟ 

عباس داوري: كان اختيار مؤسسي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لأيديولوجية الإسلام الثوري اختيارًا على وعي. إذا أنهم كانوا قد كرَّسوا قدرًا كبيرًا من الوقت للتعرف على الظروف والقضايا التاريخية والاجتماعية للمجتمع الإيراني ودول أخرى حول العالم؛ قبل اختيارهم لأيديولوجية الإسلام الثوري. وكانوا قد قرأوا عن كافة الحركات والثورات في إيران والعالم ودرسوها بدقة. وكان تألُّق الحركات الماركسية في العالم، وانتصار الثورة في الاتحاد السوفيتي السابق والصين آنذاك مؤثرًا وجديرًا بالاهتمام. كما كان مؤسسو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على علمٍ كامل بهذا التألق. لقد أدركوا هذه الحقيقة، وكانوا يعلمون أن الاتحاد السوفيتي والصين يدعمان الحركات الماركسية في مختلف مناطق العالم بشتى الطرق. وكان حنيف ورفاقه المؤسسون يعلمون أنهم يجب عليهم الاعتماد على أنفسهم وعلى الشعب الإيراني فقط عند اختيارهم أيديولوجية الإسلام الثوري. ولم تكن لديهم خبرة في هذا المجال، وكانوا يدركون أنه يتعيَّن عليهم أن يبدأوا كل شيء من الصفر ويخوضوا التجربة. بيد أنهم كانوا يدركون أيضًا أنهم مرتبطون بأوجه الشرعية التطورية. أوجه شرعية ستكون مرشدة وداعمة لهم. وبالتالي، اختاروا أيديولوجية الإسلام الثوري؛ لأنهم، باختصار، كانوا يعتبرون أن الوعود الإلهية الواردة في القرآن صحيحة. 

وسلَّط الأخ مسعود بإنصاف بكل ما تحمل الكلمة من معنى، في خطاب ألقاه عام 1991؛ الضوء على أن معركة مجاهدي خلق على مدى ربع قرن من أجل التحرير؛ استمرت تحت المظلة الأيديولوجية للتوحيد والإسلام الثوري، وخلاف ذلك لم يكن بالأمر الممكن. وكلَّما سلكنا هذا الطريق، كلَّما تأكدنا من أن الوعود الإلهية صحيحة. وهذا يعني أنه حتى لو حلت بنا ألف كارثة، لا يلوح لنا الفناء في الأفق، بل يلوح سر البقاء على قيد الحياة. وكانت هذه الكلمات مقتبسة من كلمات الأخ مسعود وتعبيرًا عن أن سر بقاء مجاهدي خلق على قيد الحياة وتقدُّمهم وازدهارهم يعود إلى تبنيهم للأيديولوجية التوحيدية.  

الحد الفاصل بين مجاهدي خلق والقراءة المتخلفة من الإسلام  

سؤال: لقد قلت إنه كان يجب على المجاهدين المؤسسين أن يبدأوا من الصفر ويخوضوا التجربة، بينما نعلم أن التاريخ حافل بالعديد من الحكومات الإسلامية. فماذا تقصد بالإسلام الثوري؟ 

عباس داوري: نعم، عندما تأسست منظمتنا، كان قد مرَّ 14 قرنًا على ظهور الإسلام. وأساءت الحكومات الديكتاتورية والقمعية في البلدان الإسلامية استخدام اسم الإسلام لمصلحتهم الخاصة على مدى هذا التاريخ الطويل، وخاصة اعتبارًا من القرن الرابع الهجري وما تلاه. وأسوة بهذه الحكومات المستبدة أطلق خميني وخامنئي أيضًا على حكومتهم القائمة على النهب والقمع والقتل ما يُسمى زورًا وبهتانًا بـ “الجمهورية الإسلامية”، وكان خامنئي يعتبر نفسه زعيم المسلمين في العالم. 

وبسبب إساءة استخدام اسم الإسلام؛ بات لدينا نحن مجاهدو خلق حدًا فاصلًا لهذه العناصر المعادية للإسلام والمسلمين؛ بالفهم الثوري الصحيح للأيديولوجية التوحيدية للإسلام.  

منذ أن نسب خميني تفكيره المتخلف إلى الإسلام، وتحدَّث عن الثورة الإسلامية، وقف الأخ مسعود بكل شجاعة في مواجهته، وأكد على وجهة نظر مجاهدي خلق، أي الإسلام الثوري. وصرَّح الأخ مسعود في نفس الخطاب الذي ألقاه في عام 1991، والذي أشرت إليه أعلاه أن الوجه المشرق لإسلام مجاهدي خلق الثوري هو الإسلام ضد الاستغلال. إذ أنه إسلام ينظر إلى امتداد التاريخ في المجتمع البشري من وراء نظارات النظرية العامة للتطور.  

حجم التأثير الاجتماعي لمجاهدي خلق 

سؤال: ماذا كان حجم رد الفعل في مجتمعنا على رؤية مجاهدي خلق للإسلام الثوري؟ 

عباس داوري: باختصار عام، يمكننا تقسيم تأثير مجاهدي خلق اعتبارًا من عام 1971 حتى الآن إلى فترتين زمنيتين مصيريتين. امتدت الفترة الأولى حتى عام 1979 وإسقاط نظام الشاه، وتمتد الفترة الثانية اعتبارًا من عام 1979 حتى الآن. 

حظيت منظمة مجاهدي خلق بترحيب كبير، في عام 1971، عندما تم الإعلان علانيةً في المجتمع عن وجود مجاهدي خلق كمنظمة إسلامية تقود دفة النضال ضد نظام الشاه. في ذلك الوقت، كانت المنظمة قد تلقت ضربة عسكرية قاتلة من سافاك الشاه، بيد أننا رأينا من جهة، سعي العديد من القوى الشعبية للانضمام إلى المنظمة، لدرجة أنه لم يكن بإمكاننا استيعابهم جميعًا. كما حمل العديد من المواطنين الشرفاء في وطننا العزيز، من جهة أخرى، على عاتقهم تدعيمنا بالكثير من الإمكانيات.  

وأُقيمت صلاة الجماعة في الحرم الجامعي، في السنوات التي أعقبت عام 1972، وبعد الصلاة كانوا يرددون أدعية مجاهدي خلق المسجونين. 

خلاصة القول: على الرغم من خيانة الانتهازيين لمجاهدي خلق، إلا أن الترحيب الشعبي بمجاهدي خلق كان كبيرًا.  

مجاهدو خلق يتصدون لخميني 

وقفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في الفترة الزمنية المصيرية الثانية التي بدأت بإسقاط نظام الشاه؛ شامخة في مواجهة نظام الملالي بالديناميكية الناتجة عن أيديولوجيتها التوحيدية. وكان الترحيب الشعبي بمجاهدي خلق مذهلًا. وعلى الرغم من أنه لم يمر وقت طويل منذ إطلاق خرافة رؤية صورة الخميني على القمر، وترحيب الملايين من المواطنين بهذا اللص الكبير السارق للثورة المناهضة للشاه في طهران، إلا أن مجاهدي خلق تمكنوا من الوقوف ضد خميني إنطلاقًا من أيديولوجيتهم التوحيدية وإسلامهم الثوري. وحضر 300,000 شخص بمحاضرات الأخ مسعود في طهران وتبريز ورشت، ووصل التوزيع اليومي لمجلة مجاهد إلى 600,000 نسخة، وهو ما كان حدثًا فريدًا من نوعه في تاريخ إيران. 

مجاهدو خلق يدعمون القوميات ثوريًا  

كانت المعالجة النظرية لقضية القوميات والأعراق في إيران، في تلك الفترة الزمنية المصيرية؛ من أهم المواجهات التي خاضتها منظمة مجاهدي خلق ضد نظام الملالي. وعندما اعتدى خميني على كردستان بالضرب والتعذيب ، أمر قواته بالقتال معاديًا أبناء وطننا في كردستان. وهو أمر شيطاني لم يصدره قط ضد نظام الشاه أيضًا حتى اليوم الأخير من الإطاحة بالشاه. بيد أن منظمة مجاهدي خلق وقفت ضد خميني دعمًا لأهالي كردستان. واقترح مجاهدو خلق في المجلس الوطني للمقاومة، في وقت لاحق؛ الحكم الذاتي لكردستان الإيرانية وصدَّقوا عليه. كما تم الآن الاعتراف رسميًا بحقوق القوميات والأعراق الإيرانية، في ميثاق الـ 10 بنود الذي قدمته الأخت مريم رجوي بوصفها رئيسة الجمهورية المنتخبة من قِبل المقاومة الإيرانية.  

ثورة مجاهدي خلق للتصدي للرجعية المناهضة للمرأة  

إن الثورة للمساواة بين الرجل والمرأة، في هذه الفترة الزمنية المصيرية، هي أكبر خدمة قدَّمها مجاهدو خلق للإيرانيين والبشرية المعاصرة إنطلاقًا من أيديولوجيتهم التوحيدية.  

وعلى الرغم من أن نظام ولاية الفقيه هو سلطة مناهضة للمرأة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، إلا أن المجاهدات عن الشعب أبلين بلاءً حسنًا وازدهرن في ثورة مجاهدي خلق لدرجة أن جميع الأمينات العامات في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هنّ من الأخوات المجاهدات اعتبارًا من عام 1989 حتى الآن، وأن جميع أعضاء مجلس القيادة أيضًا هنّ من الأخوات المجاهدات اعتبارًا من عام 1993 حتى الآن. كما نجد في الوقت الراهن أن المجلس المركزي للمنظمة برمته من الأخوات المجاهدات. وهو ما يعني أن الإخوة المجاهدين الذين يتحملون بأنفسهم أكبر المسؤوليات في المقاومة والنضال من أجل تحرير الوطن، يرحِّبون بكل فخر بأن تقودهم أخواتهن المجاهدات. وأعتقد أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي المنظمة الوحيدة التي نجحت في تاريخ وطننا المعاصر في كشف النقاب عن الاكتشاف العظيم بأن المرأة المجاهدة الثورية يمكنها ألا تقف إلى جانب إخوانها المجاهدين فحسب، بل تسارع قبلهم في حل أصعب التناقضات في المجتمع.  

مجاهدو خلق هم السد المنيع أمام إمبراطورية ولاية الفقيه 

سؤال: نودُّ من جنابك في الختام إبداء رأيك الشخصي، إن أمكن، في المواجهة بين منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ونظام ولاية الفقيه. 

عباس داوري: أعتقد أنه من المفترض أن تَدَعونا نعود إلى ما قبل 40 عامًا، لنجد أن خميني كان يفكر في تأسيس إمبراطورية دينية، في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والوطنية والدولية. واتبع فلوله أيضًا هذه الاستراتيجية، في وقت لاحق، أسوة به. وأعتقد أنه لولا مجاهدو خلق وتضحيتهم بالغالي والنفيس في معركة الحرية، لما كانوا سدًا منيعًا في طريق خميني ونظام ولاية الفقيه، ولاستطاع الملالي الحصول على أسلحة الدمار الشامل، ولسيطروا على الشرق الأوسط على أقل تقدير.   

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة