الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتأوهات وزارة مخابرات النظام من إقبال جيل الشباب الإيراني على مجاهدي خلق 

تأوهات وزارة مخابرات النظام من إقبال جيل الشباب الإيراني على مجاهدي خلق 

0Shares

تأوهات وزارة مخابرات النظام، من إقبال جيل الشباب الإيراني على مجاهدي خلق 

أبدى موقع مثلث اونلاين الإلكتروني التابع لوزارة مخابرات نظام الملالي، يوم الأربعاء 7 سبتمبر، تأوهه من إقبال جيل الشباب على الانضمام إلى مجاهدي خلق. 

كتب موقع الوزارة: مع النمو الملحوظ لشبكات التواصل الاجتماعي، جعلت منظمة مجاهدي خلق هذه المنصة الساحة الرئيسية لأنشطتها ضد الجمهورية الإسلامية … وعلى سبيل المثال، في احتجاجات 2017 أو 2019، كانت الأنشطة الميدانية، الدعامة الأساسية لحالات الاحتجاج وحاولوا تحويل الاحتجاجات إلى العنف وفي نفس الوقت حاولوا تجنيد أعضاء … 

في إشارة لشعبية قيادة المقاومة الإيرانية بين الشباب الإيراني، كتب موقع وزارة المخابرات: “المنظمة تحاول إبراز أصوات وآراء مسعود ومريم رجوي، مع تحديث وتقوية القوى العقلية والعملياتية للأعضاء والمتعاطفين القدامى، يرسخون أداء التنظيم في ذهن الجمهور، وخاصة جيل الشباب… 

في إشارة إلى كراهية عموم الشعب الإيراني، وخاصة الشباب، لقادة النظام، كتب الموقع أنه “على هذا الأساس، فإن معظم الهجمات والاستهزاءات تستهدف (خميني وخامنئي) وإبراهيم رئيسي.”. 

 تابع هذا الموقع الحكومي برعب: ادعاء الإطاحة بالنظام في المستقبل القريب على أجندة منصات نشر وإعادة نشر محتوى المنظمة، ويبدو أن هذا النهج سيستمر في اتجاه تصاعدي. 

يذكر أن عمليات وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق ضد نظام الملالي في جميع مدن إيران في الآونة الأخيرة من طهران إلى مشهد في الشمال الشرقي وتبريز في الشمال الغربي وإلى زاهدان في الجنوب الشرقي والأهواز في الجنوب الغربي. وكرمان في الشرق وكرمنشاه في غرب إيران وصلت إلى ذروة جديدة، وأعمال متزامنة لوحدات المقاومة المنظمة لكسر الأجواء القمعية لنظام الملالي، وكذلك الإقبال المتزايد للشباب الإيراني على منظمة مجاهدي خلق أثارت الخوف والرعب لدى نظام الملالي. 

اعترف الجلاد إبراهيم رئيسي في 27 يونيو2022 بجلسة عزاء لكبار الجلادين قتلى السلطة القضائية مثل بهشتي، ولاجوردي جلاد سجن إيفين، وقدوسي سفاح السلطة القضائية بـ 40 عاما من المواجهة بين مجاهدي خلق والملالي الحاكمين قائلا: كان قرار  المجاهدين إقتلاع جذور جبهة ورموز النظام. 

واضاف: كل فتنة ترونها في البلاد طيلة هذه الأربعين عاما ترون فيها بصمات مجاهدي خلق. 

لا يمكنكم تذكر تيارا عمل ضد النظام دون رؤية آثار خطى مجاهدي خلق هناك. 

وقال جلاد مجزرة سنة 1988: تذكروا أيام عقد الثمانينيات، وانظروا كم اغتال المجاهدون من الشخصيات وكيف هاجموا الشخصيات التي كانت رمزا للنظام من خلال نشر الإشاعات والافتراء عليهم بغية تهميشهم. 

لقد قرر تيار النفاق بدعم من نظام الهيمنة أن يقتلع جذور جبهة الثورة، واستهداف تيار ورموز الثورة أو إغتيال الأشخاص. 

وتذكروا أيام عقد الثمانينيات، وانظروا كم اغتال المنافقين من الشخصيات وكيف هاجموا الشخصيات التي كانت رمزا للنظام وكانوا رمزا للجهاد والثبات وتعرضوا لنشر الإشاعات والافتراء عليهم حيث أراد هؤلاء تهميشهم. 

وكل شر وفتنة ترونها بالبلاد خلال هذه الأربعين سنة ترون فيها بصمات نفاق، لا يمكنكم تذكر تيارا عمل ضد الثورة ومتضادا مع قوى الثورة! إلا ورأيتم آثار أقدام النفاق هناك. (تليفزيون شبكه خبر التابعة للنظام 27 يونيو 2022) 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة