الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانما هوالهدف الهجمات الأمريكية على الميليشيات التابعة لنظام الملالي في سوريا؟

ما هوالهدف الهجمات الأمريكية على الميليشيات التابعة لنظام الملالي في سوريا؟

0Shares

ما هوالهدف الهجمات الأمريكية على الميليشيات التابعة لنظام الملالي في سوريا؟

في أقل من یومین ، هاجمت الولايات المتحدة الميليشيات التابعة لنظام الملالي مرتين. وقال موقع يورو نيوز في تقريرعن الهجمات الامريكية على مواقع تابعة لمليشيات النظام الايراني في سوريا:

أعلنت قيادة القيادة المركزية للجيش الأمريكي، القيادة المركزية الأمريكية، الخميس 25 آب (أغسطس)، أنها هاجمت لليوم الثاني على التوالي مواقع الميليشيات المدعومة من إيران في شمال شرق سوريا.

ويقول البنتاغون إن الهدف من هذه الهجمات هو “إرسال رسالة إلى طهران”.

وفي هذا الصدد، قال كولن كول، النائب السياسي لوزير دفاع الولايات المتحدة، للصحفيين إن الضربات الجوية الأمريكية على المنشآت التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من الحرس الإيراني تظهر أن “الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن نفسها ضد هجمات إيران والقوى المدعومة منها”.

وأضاف أن قرار الولايات المتحدة تنفيذ هذه الهجمات يستند إلى حقيقة أنه بعد فحص حطام الطائرات المسيرة التي استخدمها المسلحون في الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف يوم 15 أغسطس، أدرك المسؤولون الأمريكيون أن ” إيران شاركت في هذه العملية.”.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وشبكة “دير الزور 24” الإخبارية، وهما مصدران محليان لأخبار الحرب في سوريا، إن الضربات الجوية الأمريكية استهدفت مخيم عياش الذي تديره جماعة فاطميون، وهي مجموعة من المقاتلين الشيعة من أفغانستان وتدار من قبل الحرس الإيراني.

قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن جماعة فاطميون خاضت معارك عديدة في سوريا ويقودها نخبة من فيلق القدس التابع للحرس الإيراني.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل في هذا الهجوم ستة عناصر من المليشيات السورية والأجنبية على الأقل، فيما أفادت شبكة “دير الزور 24”  مقتل 10 أشخاص.

دير الزور محافظة إستراتيجية على الحدود العراقية ولديها حقول نفطية. وتسيطر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والقوات السورية على المنطقة وكثيرا ما كانت هدفا للطائرات الحربية الإسرائيلية في هجمات سابقة.

تصاعدت التوترات العسكرية بين النظام الإيراني والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، بينما تشارك طهران وواشنطن بشكل كبير في إنهاء قضية إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

ويقول مسؤولون أميركيون إن القضية النووية منفصلة عن قضية أنشطة إيران الإقليمية ولا ينبغي اعتبار هاتين المسألتين مرتبطين.

قال كولن كول: “مهما كانت نتيجة الاتفاق النووي، فلن يكون له أي علاقة بالتهديدات التي يوجهونها ضد شعبنا في المنطقة أو في أي مكان آخر، وتصميمنا ورغبتنا في الدفاع عن أنفسنا، وأعتقد أن هجمات الليلة الماضية هي رسالة واضحة جدا للإيرانيين بعدم الخلط بين هذه الأمور.”

وأضاف أن الهجوم المنسق الذي شنه مسلحون هذا الشهر على منشأتين أمريكيتين في قاعدة التنف أثار مخاوف من أن “إيران تنوي القيام بالمزيد من هذا، وأردنا تبديد الفكرة القائلة بأن المزيد من مثل هذه التحركات فكرة جيدة.”

وقال كول إن الولايات المتحدة حددت في البداية 11 هدفا في الموقع لكنها انتهى بها الأمر بضرب تسعة لأن هناك أدلة على احتمال وجود أشخاص بالقرب من موقعين وكان الهدف هو تجنب وقوع إصابات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة