بهية مارديني
قال فاتح حسون عضو وفد الفصائل العسکرية السورية المعارضة في اجتماعات أستانة لـ “إيلاف” إنه لم”يتم تحديد موعد رسمي نهائي لها بعد، ولکنه لفت في ذات الوقت إلی تصريحات مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية الترکي، الذي قال إنها في مارس.
وأشار حسون إلی فقدان جميع السوريين الثقة بجميع المباحثات والمفاوضات لعدم قدرتها علی تحقيق نجاحات کاملة.
وأکد “أنه في ظل غياب النجاح في مفاوضات جنيف نجد أن هناک نجاحات جزئية ليست ثابتة في مباحثات أستانة تکون أشبه بمسکنات الألم الموضعية لعدد من الملفات الساخنة”.
وشدد حسون “أنه بالرغم من أننا لا يمکن أن نترک سلاحنا الذي نحمي به أرضنا وعرضنا ونحفظ مبادئ ثورتنا ونسعی لتحقيق أهدافها إلا أننا ننظر إلی البدائل فنجدها غير موجودة، فلا مجلس الأمن فاعل أمام الوضع في سوريا، ولا المجتمع الدولي بشعوبه يجعل القضية السورية محورا رئيسيا لديه، وما عادت الانسانية تلتفت لمجازر بشار الأسد وداعميه، ونجد أن هناک من بقي وحيدًا ليس له إلا الله کما نادی في الأيام الأولی لثورته وهو الشعب السوري المظلوم”.
سوتشي 2
وحول ما قيل في الاعلام عن سوتشي 2، أجاب “يبدو أن روسيا تحاول أن تحدث مسارات موازية لمفاوضات جنيف تسحب من خلالها ما سماه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا “السلل” الواحدة تلو الأخری”.
وأوضح حسون “کانت هذه السلل هي (الانتقال السياسي، الدستور، الانتخابات، الأمن ومکافحة الاٍرهاب)، فمضمون مباحثات الأستانة هو تدابير بناء الثقة وقد تتعمق للوصول إلی سلة (الأمن و مکافحة الإرهاب) مع قبول دي ميستورا بذلک، وأما سوتشي فقد کان مضمونها هو سلة (الدستور) وأيضا مع قبول دي ميستورا بذلک، ولم يبقّ إلا سلتان لجنيف هما الانتقال السياسي والانتخابات، وأما الانتخابات فهي متعلقة بالدستور ويبدو مسارها سيکون سوتشيا، والانتقال السياسي سيبقی متعثرا في جنيف المتعثرة أساسا”.
ولکنه أضاف “لم يعلن رسميا حتی الآن ما هو مضمون سوتشي 2 الذي تعمل روسيا علی التسويق له بالنار والحديد من خلال القصف الهمجي غير المسبوق الذي تقوم به في محيط ادلب والغوطة الشرقية”.
وأشار حسون إلی فقدان جميع السوريين الثقة بجميع المباحثات والمفاوضات لعدم قدرتها علی تحقيق نجاحات کاملة.
وأکد “أنه في ظل غياب النجاح في مفاوضات جنيف نجد أن هناک نجاحات جزئية ليست ثابتة في مباحثات أستانة تکون أشبه بمسکنات الألم الموضعية لعدد من الملفات الساخنة”.
وشدد حسون “أنه بالرغم من أننا لا يمکن أن نترک سلاحنا الذي نحمي به أرضنا وعرضنا ونحفظ مبادئ ثورتنا ونسعی لتحقيق أهدافها إلا أننا ننظر إلی البدائل فنجدها غير موجودة، فلا مجلس الأمن فاعل أمام الوضع في سوريا، ولا المجتمع الدولي بشعوبه يجعل القضية السورية محورا رئيسيا لديه، وما عادت الانسانية تلتفت لمجازر بشار الأسد وداعميه، ونجد أن هناک من بقي وحيدًا ليس له إلا الله کما نادی في الأيام الأولی لثورته وهو الشعب السوري المظلوم”.
سوتشي 2
وحول ما قيل في الاعلام عن سوتشي 2، أجاب “يبدو أن روسيا تحاول أن تحدث مسارات موازية لمفاوضات جنيف تسحب من خلالها ما سماه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا “السلل” الواحدة تلو الأخری”.
وأوضح حسون “کانت هذه السلل هي (الانتقال السياسي، الدستور، الانتخابات، الأمن ومکافحة الاٍرهاب)، فمضمون مباحثات الأستانة هو تدابير بناء الثقة وقد تتعمق للوصول إلی سلة (الأمن و مکافحة الإرهاب) مع قبول دي ميستورا بذلک، وأما سوتشي فقد کان مضمونها هو سلة (الدستور) وأيضا مع قبول دي ميستورا بذلک، ولم يبقّ إلا سلتان لجنيف هما الانتقال السياسي والانتخابات، وأما الانتخابات فهي متعلقة بالدستور ويبدو مسارها سيکون سوتشيا، والانتقال السياسي سيبقی متعثرا في جنيف المتعثرة أساسا”.
ولکنه أضاف “لم يعلن رسميا حتی الآن ما هو مضمون سوتشي 2 الذي تعمل روسيا علی التسويق له بالنار والحديد من خلال القصف الهمجي غير المسبوق الذي تقوم به في محيط ادلب والغوطة الشرقية”.
