الخارجية الأمريكية: النظام الإيراني يواصل تجنيد الأطفال وهو الأكثر فشلًا في التعامل مع الاتجار بالبشر
انتقدت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 19 يوليو، في تقريرها السنوي حول مكافحة الاتجار بالبشر، أداء النظام الإيراني ووصفته بأنه من أكثر الدول فاشلة. كما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن النظام الإيراني يتبع سياسة تجنيد الأطفال.
ويشير هذا التقرير أيضًا إلى أن النظام الإيراني لا يزال يستخدم سياسة تجنيد الأطفال وخداع البالغين أو إجبارهم على الانضمام لميليشياته في التدخلات الإقليمية، لا سيما في الحرب السورية.
وبحسب هذا التقرير، تواصل سلطات النظام الإيراني ارتكاب وتجاهل جرائم الاتجار بالبشر في إيران وخارجها بحصانة قضائية.
يذكر في هذا التقرير أنه على الرغم من وباء كورونا، إلا أن النظام الإيراني لم يستوف عمليا الحد الأدنى من المعايير للقضاء على ظاهرة الاتجار بالبشر.
وفي السياق ذاته، كتبت رويترز في تقرير: وضعت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء روسيا على قائمة الدول التي تنخرط في “سياسة أو نمط” للاتجار بالبشر والعمل القسري، أو حكومة تدعمها قواتها الأمنية أو الجماعات المسلحة. تجنيد أو استخدام الجنود الأطفال.
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية هذه القوائم في تقريرها السنوي عن الاتجار بالبشر، والذي تم تقديمه لأول مرة بموجب ولاية الكونجرس في عام 2019 تحت عنوان “الاتجار بالأشخاص الذين ترعاهم الحكومة”.
بالإضافة إلى روسيا، تشمل الفئة الجديدة من الدول الراعية [في القائمة التي قدمتها وزارة الخارجية الأمريكية] أفغانستان، وبورما، وكوبا، وإيران، وكوريا الشمالية، وخمس دول أخرى لديها “سياسة أو نمط” للاتجار بالبشر، والعمل القسري. في القطاعات التابعة للدولة، تم إدراج العبودية الجنسية، والعبودية في المعسكرات الحكومية أو تجنيد الأطفال أو استخدامهم …
موقف وزارة الخارجية الأمريكية من عقوبات النظام الإيراني على الشخصيات الأمريكية
ردود أفعال عدد من الشخصيات الأمريكية على مقاطعتهم من قبل نظام الملالي
