الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة البروفيسور إلياس كوري، الحائز على جائزة نوبل؛ إلى رئيس وزراء بلجيكا،...

رسالة البروفيسور إلياس كوري، الحائز على جائزة نوبل؛ إلى رئيس وزراء بلجيكا، احتجاجًا على الصفقة المخزية مع نظام الملالي

0Shares

رسالة البروفيسور إلياس كوري، الحائز على جائزة نوبل؛ إلى رئيس وزراء بلجيكا، احتجاجًا على الصفقة المخزية مع نظام الملالي

 كتب البروفيسور إلياس كوري، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء من أمريكا عام 1990، في رسالة إلى رئيس وزراء بلجيكا: أعرب حتى الآن 14 فائزًا بجائزة نوبل عن قلقهم العميق من الصفقة المخزية بين بلجيكا ونظام الملالي للإفراج عن الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي.

ترجمة خطاب البروفيسور إلياس كوري، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء من أمريكا عام 1990:

أنا، إلياس كوري، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1990، والموقع أدناه على هذه الرسالة. أكتب لكم هذه الرسالة لأعرب لكم عن قلقي العميق من اتفاقية “تسليم المحكوم عليهم”، والتي تم توقيعها سرًا بين بلجيكا وجمهورية إيران الإسلامية في شهر مارس 2022. والجدير بالذكر أنه صدر الحكم ضد الدبلوماسي الإيراني المدان، أسد الله أسدي بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على تجمع المقاومة الإيرانية في عام 2018. وتسمح هذه الصفقة بإعأدته إلى إيران، حيث من المؤكد سيتم إطلاق سراحه.

والجدير بالذكر أن السلطة القضائية البلجيكية قد أدانت الإرهابي أسدي بتهمة التخطيط لتفجير مؤتمر”إيران حرة” الدولي، في فرنسا عام 2018.

وحكمت السلطة القضائية البلجيكية على أسدي بأقصى عقوبة ممكنة، وأعلنت أنه يمارس العمليات الإرهابية نيابة عن الحكومة الإيرانية.

وأدركت أن بلجيكا وقَّعت سرًا معاهدة مع إيران تسمح للطرفين بتسليم الأشخاص المحكوم عليهم بين بعضهما البعض.

والجدير بالذكر أن السماح لأسدي بقضاء ما تبقى من فترة عقوبته البالغة 20 عامًا في إيران، وهي الدولة المسؤولة عن مخطط التفجير الإرهابي؛ يُعتبر استهزاءً بسيادة القانون. وسيؤدي هذا الأمر إلى المزيد من حصانة الحكومة الإيرانية ومسؤوليها المتورطين في الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية.

والحقيقة هي أن مصادقة البرلمان البلجيكي على هذه المعاهدة كقانون من شأنها أن تحرر أسدي فعليًا من قضاء فترة عقوبته، مما يشكل سابقة خطيرة، ويقوِّض بشكل خطير سيادة القانون في أوروبا وأماكن أخرى. ويشجع هذا الأمر على ممارسة المزيد من الإرهاب الإيراني في جميع أنحاء العالم، ويؤكد للمسؤولين الإيرانيين أنهم بإمكانهم الإفلات من المسؤولية عن ارتكاب الجرائم الدولية الكبرى.

وإنني أُحث الحكومة البلجيكية بشدة على سحب طلبها من البرلمان، وإنهاء هذه المعاهدة اللاأخلاقية والفاضحة مع السلطة الدينية في إيران. كما أُحث البرلمان البلجيكي بنفس القدر على الإعلان عن أن هذه المعاهدة تقوِّض جهود العالم في مكافحة الإرهاب، ويمتنع عن التصديق عليها.

الموقع:

  • البروفيسور إلياس جيمس خوري، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء من أمريكا عام 1990.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة