مظاهرات لمواطني مدن أورمية وتبريز ونقدة احتجاجا على جفاف بحيرة أرومية
احتج أهالي مدن مختلفة في محافظتي أذربيجان الشرقية والغربية في شمال غرب إيران على جفاف بحيرة أورومية على خلفية السياسات التدميرية لنظام الملالي اليوم السبت 16 تموز / يوليو، وتعرضوا لهجوم من قبل القوات الأمنية.
أقام أهالي أورمية احتجاجًا على جفاف بحيرة أرومية. وعقد هذا التجمع يوم السبت 16 يوليو. كان للقوات الأمنية تواجد كبير في مدينة أورمية من أجل منع المظاهرات. وردا على القمع وخلق جو من الرعب من قبل رجال الأمن، أطلق أهالي أورمية صيحات الاستهجان عليهم ورددوا شعار “يا عديم الشرف”.
تم إرسال ضباط الأمن إلى وسط المدينة بالسيارات والدراجات النارية ؛ لكن الناس لا ينتبهون لهم. وبدأت القوات الأمنية في إطلاق النار في الجو لتفريق أهالي أورمية.
تواجد قوات أمنية لقمع الاحتجاجات في تبريز ونقدة
كما نظم أهالي مدينتي تبريز ونقدة تجمعات احتجاجية رافقها تواجد مكثف لعناصر الأمن. ومنع القمعيون أي تجمع لشباب وأهالي هذه المدن. تسود حاليا أجواء أمنية قوية في مدن محافظتي أذربيجان الشرقية والغربية.
الوضع الحرج للغاية لبحيرة أورمية
أدى الانخفاض في حجم المياه في بحيرة أورمية إلى وضع الحياة في هذه المنطقة في وضع حرج. خلال العقدين الماضيين، ظلت الخطط الحكومية لترميم بحيرة أورمية على الورق. تظهر الصور المنشورة لبحيرة أورمية أن 95٪ من هذه البحيرة قد جفت. وفقًا لآخر المسوحات، ازداد حجم البحيرة من 3575 كيلومترًا مربعًا في 1400 إلى 2324 كيلومترًا مربعًا في عام 1401. تظهر الإحصاءات المنشورة انخفاضًا بنسبة 35 ٪ في حجم المياه في بحيرة أورميا في العام الماضي. منذ بداية هذا العام، رفضت شركة المياه الإقليمية تقديم إحصاءات بسبب تدهور حالة البحيرة. يعود سبب الانخفاض بنسبة 50٪ في مياه البحيرة في السنوات الثلاث الماضية إلى عدم تخصيص الحصص المائية التي سبق وأن تم إطلاق وعدها
