فرانس برس: الإيرانيون قلقون من احتمال إعادة الدبلوماسي الإرهابي الإيراني إلى إيران
كتبت وكالة “فرانس برس” للأنباء في تقريرها بشأن الصفقة المخزية بين الحكومة البلجيكية ونظام الملالي، ونية بلجيكا لإعادة الدبلوماسي الإرهابي المحسوب على نظام الملالي، أسد الله أسدي إلى إيران: “أن الإيرانيين قلقون من احتمال إعادة الدبلوماسي الإيراني إلى البلاد”.
وهناك مخاوف في بلجيكا من إعادة دبلوماسي إيراني يقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة التخطيط لشن هجوم بالقنابل خارج باريس إلى البلاد؛ في إطار صفقة تبادل محتملة للسجناء.
قال ممثلٌ للمعارضة ومحامو جماعة إيرانية ساخطة إن المعاهدة الثنائية بين بلجيكا وإيران، والتي من المفترض أن يتم التصديق عليها هذا الأسبوع؛ ستمهد الطريق لتسليم أسد الله أسدي، الذي أدين بتهم تتعلق بممارسة الإرهاب في فبراير 2021 لبلاده.
قال النائب جورج دالماني إنه تم تصميم نص هذه المعاهدة من أجل أسدي. وتوقَّع أن تصف الحكومة البلجيكية أي شكل من أشكال إطلاق سراح أسدي على أنه “عملية إنسانية”، وهي صفقة تبادلية مقابل الأكاديمي السويدي الإيراني، أحمد رضا جلالي، الذي يعيش في إيران قيد الحكم عليه بالإعدام.
وكتب راندي ويبر، النائب الجمهوري عن ولاية تكساس على صفحته على تويتر: “لقد صُدمت عندما علمت أن الحكومة البلجيكية أبرمت صفقة مع الحكومة الراعية للإرهاب في العالم، وتنوي إعادة الإرهابيين الإيرانيين إلى إيران للتخطيط للقيام بالمزيد من الأعمال الإرهابية”.
وحثَّ أعضاء الكونغرس الآخرين على الانضمام إليه في دق ناقوس الخطر أمام البرلمان البلجيكي من نص هذه المعاهدة.
وقال المتحدث باسم وزير العدل البلجيكي، فنسنت فان كويكنبورن في اتصال هاتفي بوكالة “فرانس برس” للأنباء إن: “هذه الاتفاقية لا علاقة لها بقضية السيد جلالي على الإطلاق”.
وأضاف أن الوزير سيشرح وجهة نظره أمام البرلمان يوم الثلاثاء. ورفض المتحدث المذكور الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
والجدير بالذكر أن أسدي قد أُدين وتم وصفه بالمجرم بتهمة تحضير المتفجرات لشن هجوم مخطط له في 30 يونيو 2018 على تجمع نظمته الجماعة المعارضة المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، خارج باريس.
وأحبطت الشرطة البلجيكية هجوم عام 2018 عندما اعترضت سيارة مفخخة، بناءً على معلومات جمعتها عدة أجهزة مخابراتية أوروبية.
روبرت جوزيف: هل سيسمح مجلس النواب لبلجيكا بأن تصبح ملجأ لإرهابيي النظام الإيراني؟
