الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة 9 شخصيات أمريكية بارزة إلى رئيسة البرلمان البلجيكي ضد مشروع قانون...

رسالة 9 شخصيات أمريكية بارزة إلى رئيسة البرلمان البلجيكي ضد مشروع قانون صفقة مخزية لنقل الإرهابيين إلى نظام الملالي.

0Shares

رسالة 9 شخصيات أمريكية بارزة إلى رئيسة البرلمان البلجيكي ضد مشروع قانون صفقة مخزية لنقل الإرهابيين إلى نظام الملالي.

في رسالة منها إلى رئيسة البرلمان البلجيكي أدانت 9 شخصيات أمريكية بارزة مشروع قانون صفقة مخزية لنقل الإرهابيين إلى نظام الملالي، وطالبت بإلغاء مشروع هذا القانون.

خاطب كل من: الجنرال جيمس جونز – مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الولايات المتحدة، مايكل موكيزي – ووزير العدل السابق، والمدعي العام الأمريكي السابق.

  ولويس فيري – المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، يوجين ساليوان – القاضي الفيدرالي السابق، روبرت جوزيف – مساعد وزير الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي، الجنرال جيمس كانوي – القائد السابق لقوات مشاة البحرية الأمريكية، الجنرال جاك والد – نائب السابق لقائد القيادة الأوروبية الأمريكية، العقيد ويسلي مارتن – الضابط الأقدم في مكافحة الإرهاب بقوات التحالف في العراق، والسناتور روبرت توريسلي في رسالة لهم موجهة إلى رئيسة البرلمان البلجيكي كُتِبَ فيها:

بصفتنا أعضاء في أجهزة إنفاذ القانون والأمن القومي في أمريكا، فقد كرسنا حياتنا لحماية العالم الحر ومكافحة الإرهاب في مختلف القارات، و يدفعنا هذا التعهد المستمر إلى معالجة ما نراه خطأً فادحاً في طور الإعداد: “المعاهدة قيد المراجعة بين بلجيكا والنظام الإيراني بشأن نقل الأشخاص المُدانين المحكومين”

 وسيستخدم النظام الإيراني هذه المعاهدة على الفور لتفعيل الخلية الإرهابية التي هاجمت اجتماع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في فرنسا عام 2018، وإعادة أسد الله أسدي مسؤول وزارة المخابرات والأمن إلى إيران، ولقد عُقد ذاك التجمع بحضور آلاف المشاركين، وكان من بين المشاركين كبار المسؤولين الحاليين والسابقين من كافة الحكومات في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، ومن الواضح أنه لو نجح هجوم النظام الإيراني لقتل وشوه وأقعد مئات الأشخاص.

عمل مسؤولو إنفاذ القانون في بلجيكا وفرنسا وألمانيا عن كثب لوقف خلية أسدي الإرهابية، كما أدى النظام القضائي البلجيكي واجباته أيضا وحقق كل توقعات سيادة القانون، ومن بين أكثر هذه التوقعات حساسية هي معاقبة المخالفين، وإن السماح لهؤلاء الأفراد بالعودة إلى البلد الذي أصدر الأوامر سيبطل بشكل كامل الإجراءات المتخذة بحقهم.

لا تحترم هذه المعاهدة كليا مسؤولي إنفاذ القانون الذين خاطروا بحياتهم لمنع هجوم 2018، كما أنها تقوض قدرة النظام القضائي على أداء مهمته في نزع قدرات المجرمين من أجل حماية المواطنين الأوروبيين.

وجاء في رسالة  الشخصيات الأمريكية الـ 9 البارزة:

تحول هذه المعاهدة بلجيكا إلى “دولة ملاذً” لعمليات الخلايا الإرهابية النائمة، وملاذًا آمنًا للنظام الإيراني لبناء مركز قيادته في وسط أوروبا.

بمجرد إستقرارها داخل بلجيكا ستنتقل هذه الخلايا النائمة بسهولة أكبر إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي، ولن يتمكن القائمون على إنفاذ القانون من مواصلة أنشطتهم، عندما تم القبض على أسدي كانت لديه معلومات مفصلة حول أكثر من عشرين خلية نائمة تحت سيطرته في عدة دول أوروبية، وأسدي هو واحد من آلاف ضباط وزارة المخابرات، وبالإضافة إلى وزارة المخابرات فإن لدى النظام الإيراني ما يسمى بـ الحرس الثوري وقوات فيلق القدس لتنفيذ عمليات إرهابية في كافة  أنحاء العالم.

بصفتنا أشخاصا من ذوي الخلفيات الشرطية والعسكرية لم نكن لنتصور بأن تضع الحكومة البلجيكية حتى اقتراح استضافة مقر العمليات الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا قيد المراجعة.

وإننا لنعبر عن قلقنا العميق بشأن الأمن الدولي والأوروبي، ونطلب من البرلمان البلجيكي العمل على منع المصادقة على هذه المعاهدة المقترحة.

تلفزيون VRT البلجيكي: مد السجادة الحمراء لجهاز الإرهاب للنظام الإيراني

بيان اللجنة البريطانية ضد الصفقة المخزية بين نظام الملالي والحكومة البلجيكية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة