الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننقل اثنين من الطلاب الإيرانيين النخبة إلى سجن إيفين

نقل اثنين من الطلاب الإيرانيين النخبة إلى سجن إيفين

0Shares

نقل اثنين من الطلاب الإيرانيين النخبة إلى سجن إيفين

حُكِم على السجينين السياسيين علي يونسى وأمير حسين مرادي الفائزين بجائزة مسابقة الفلك والفيزياء الفلكية العالمية بالسجن 16 عاما بتهمة مناصرتهم لمنظمة مجاهدي خلق، وقد تم نقلهما إلى عنابر عامة في سجن إيفين.

كتب موقع تابناك العائد لقائد الحرس السابق محسن رضائي في 26 يونيو: أنه تم توقيف كلً مِن علي يونسى وأمير حسين مرادي وهما طالبان من جامعة شريف التكنلوجية في العنبر الأمني ​​209 بتهمة الإرتباط بمنظمة مجاهدي خلق، وتم نقلهما إلى العنابر العامة بسجن إيفين بعد 808 أيام، وفي وقت سابق لذلك كتبت وكالة أنباء النظام الرسمية إيرنا في 25 أبريل 2022: ” أن المحكمة الابتدائية أصدرت أحكاما صباح اليوم بحق (علي يونسى) و (أمير حسين مرادي) وهما إثنان من مجرمي الأمن المرتبطين  (بالمجاهدين).

نقل اثنين من الطلاب الإيرانيين النخبة إلى سجن إيفين

كما اتهم غلام حسين إسماعيلي المتحدث السابق باسم السلطة القضائية في 5 مايو 2020 هذين الطالبين بالتعاون مع أحد جماعات المعارضة (مجاهدي خلق).

وقد وصفت وكالة أنباء النظام الرسمية المستقطبة في حكومة الجلاد رئيسي الحكم بالسجن 16 عاما في دهاليز التعذيب في ديكتاتورية الملالي على نحو مثير للسخرية بـ “الرأفة الإسلامية” وكتبت: بعد التحقق بقضية هذين الشخصين وجدت المحكمة الإبتدائية أنهما مدانان بجرائم مثل الإفساد في الأرض والتآمر والدعاية ضد النظام، وحكمت عليهما أخيرا مع الرأفة الإسلامية  بالسجن 16 عاما…

  واحتُجز هذان السجينان السياسيان في الحبس الانفرادي تحت التعذيب لأكثر من 26 شهرا بناءا على إصرار وزارة المخابرات البغيضة، وفي 7 يونيو 2022 صدر الحكم النهائي من قبل سلطة الجلادين القضائية بالسجن 16 عاما على كل واحد من هذين السجينين، وقُوبِل اعتقال هذين الطالبين الإيرانيين النخبويين على مدى العامين الماضيين بردود أفعال مهتمة من الأوساط العلمية والسياسية العالمية.

 وقد نشر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مايو 2020 بيانا دعت فيه السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد النظام للإفراج عنهما، وإرسال وفود دولية لزيارة السجون واللقاء مع هذين السجينين.

 وفي بيان صادر في يونيو 2020عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أيضا بعد نشر خبر إصابة علي يونسى بفيروس كورونا في سجن إيفين دعت السيدة مريم رجوي الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى التدخل السريع لإنقاذ حياة علي يونسى وأمير حسين مرادي.

أصدرت اللجنة الدولية للعدالة بيانا شددت فيه على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة لزيارة السجون في إيران  وإطلاق سراح السجناء خاصة اثنين من طلاب النخبة و 18 معتقلا آخرا.

كما دعا 22 عضوا في برلمان أوروبا في بيانا لهم إلى ضرورة إرسال وفدٍ دولي لزيارة سجون إيران، وإلى تدخل الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج عن أمير حسين مرادي وعلي يونسى وباقي المعتقلين الآخرين لدى نظام الملالي.

منظمة العفو الدولية تدعو إلى إطلاق سراح اثنين من صفوة الطلاب في سجون نظام الملالي

منظمة العفو الدولية تحذر من “خطر الإعدام” على طالبین من النخبة في إيران

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة