منظمة العفو الدولية تدعو إلى إطلاق سراح اثنين من صفوة الطلاب في سجون نظام الملالي
كتبت منظمة العفو الدولية في نداء يوم الخميس 9 ديسمبر / كانون الأول، أن عناصر وزارة المخابرات قاموا بضرب الطالبين علي يونسى وأمير حسين مرادي بوحشية ووضعوهما في الحبس الانفرادي لفترة طويلة، رغم الحظر المطلق للتعذيب وسوء المعاملة وبقسوة لأخذ “اعترافات قسرية”. في 8 ديسمبر / كانون الأول 2021، بدأ أفراد يعملون في وسائل الإعلام الحكومية التابعة للحرس في إطلاق فيلم دعائي يتضمن “اعترافات” قسرية لعلي يونسى وأمير حسين مرادي، والتي انتهكت حقهم في محاكمة عادلة.
تدعو منظمة العفو الدولية مرة أخرى السلطات الإيرانية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن علي يونسى وأمير حسين مرادي، المحتجزين ظلماً في العنبر 209 في سجن إيفين.
يذكر أنمنظمة العفو الدولية، أصدرت يوم الاثنين، 22 نوفمبر، رسالة مفتوحة تحتج فيها على “الاعتقال والضرب الجائر” لطالبين، علي يونسى وأمير حسين مرادي، وتطالب بالإفراج الفوري عنهما.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن الطالبين محتجزان في العنبر 209 بسجن إيفين منذ أبريل / نيسان 2020، وفي محاكمة غير عادلة، يواجهان خطر إدانتهما بجرائم وهمية، يمكن أن يعاقب عليها بالإعدام.
وتقول منظمة العفو الدولية إنه من أجل الحصول على اعترافات قسرية من علي يونسى وأمير حسين مرادي، قام عناصر وزارة المخابرات “بضربهما ضرباً مبرحاً واحتجازهما في الحبس الانفرادي لفترة طويلة”. إنهما سجینان للرأي”.
وتضيف المنظمة الحقوقية أن علي يونسى، 21 عامًا، وأمير حسين مرادي، 22 عامًا، تم احتجازهما في الحبس الانفرادي لمدة 60 يومًا على الأقل، في انتهاك صارخ لحظر التعذيب وإساءة معاملة السجناء.
اعتقل علي يونسى الحاصل على الميدالية الفضية في الأولمبياد الوطني للفلك عام 2016 والحاصل على الميدالية الذهبية في الأولمبياد العالمي لعلم الفلك في 11 أبريل 2017 دون إبداء أسباب اعتقاله “بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر المخابرات”.
