الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمحكمة أونتاريو: كان إسقاط طائرة أوكرانية من قبل الحرس الإيراني عملاً إرهابياً...

محكمة أونتاريو: كان إسقاط طائرة أوكرانية من قبل الحرس الإيراني عملاً إرهابياً متعمداً + تغريدة لمريم رجوي 

0Shares

محكمة أونتاريو: كان إسقاط طائرة أوكرانية من قبل الحرس الإيراني عملاً إرهابياً متعمداً + تغريدة لمريم رجوي 

أبلغت كندا يوم الثلاثاء، 8 يونيو / حزيران، وزارة خارجية الملالي قرار محكمة أونتاريو العليا بإسقاط الطائرة الأوكرانية من قبل الحرس الإيراني بانه كان عملا إرهابيا متعمدا. 

وفقًا لـ شبكه سي بي سي الكندية، قام أربعة من ذوي ضحايا الرحلة 752، جنبًا إلى جنب امرأة لم ترغب في الكشف عن اسمها، برفع دعوى قضائية ضد النظام الإيراني في محكمة أونتاريو. 

قضت محكمة في أونتاريو بأن إسقاط طائرة أوكرانية من قبل الحرس كان عملاً إرهابيًا متعمدًا، وحُكم على النظام الإيراني بدفع 107 ملايين دولار كندي للمدعين. 

وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة الأوكرانية برقم الرحلة PJS 752 أُسقطت بصاروخين على الأقل من الحرس الثوري في 8 يناير 2020، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا، معظمهم إيرانيون ومواطنون كنديون من أصل إيراني. 

وبهذا الشأن غردت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية فيما يلي نص التغريدة: 

إعلان تضامن أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية مع أهالي آبادان 

أصدرت جمعية أهالي ضحايا الرحلة 752، الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها صواريخ قوات الحرس، بيانا يوم السبت 28 مايو عبرت فيه عن تضامنها مع أسر ضحايا كارثة مبنى متروبول في آبادان. 

وقال أعضاء هذه الجمعية: إن أهالي ضحايا الرحلة 752 اعتبروا السبت 28 مايو يوم تضامن جماهيري مع عائلات ضحايا كارثة مبنى متروبول في آبادان والوقوف إلى جانبهم من أجل القيام بتحقيق العدالة فيما يخص قضية الضحايا الأبرياء لتلك الكارثة. دعونا نقف معا لوضع حد لجرائم الجمهورية الإسلامية. 

وأكدوا: دعونا لا ننسى خوزستان، ولا ننسى ضحايا هذه السنوات السوداء، هذه الأيام ليست أيام الحداد وليس وقت الحزن، بل وقت الغضب، ولا ننسى ولا نسامح. 

وفي وقت سابق قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية  مريم رجوي “إنه طلب الشعب الإيراني أن يتم تقديم مرتكبي هذه الجريمة الكبرى إلى العدالة وهم المسؤولون عن المجازر وأعمال التعذيب والإعدامات على مدى أربعة عقود لا سيما خامنئي ورئيسي وقادة الحرس. واخذت الجريمة التي أراد خامنئي طيها بالنسيان اتجاهًا مختلفًا. 

 ارتبط التقاضي من أجل دماء الضحايا الأبرياء بالحركة الكبيرة للشعب الإيراني التي بدأت بمقاضاة المتورطين فيمجزرة 1988، وانضمت إليها حركة العدالة من أجل شهداء نوفمبر 2019 من قبل أمهات نوفمبر، وستتواصل تحركاتالشعب الايراني حتى التخلص من نظام الملالي ومساره الدموي. 

واليوم تتوحد الهتافات من كل أرجاء إيران للمكلومين سواء من قبل ذوي ضحايا الطائرة الأوكرانية أو ضحايا المجازر في مجزرة عام 1988 أو ذوي شهداء مجزرة انتفاضة نوفمبر 2019 واخيرا ذوي ضحايا كارثة مبنى متروبول في آبادان مع أصوات المحتجين في طبقات مختلفة بمن فيهم المعلمون والتربويون والعمال والمزارعون والسائقون و… تتمثل في شعاراتهم الموت للديكتاتور والموت لرئيسي والموت لخامنئي وسأقتل من قتل أخي. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة