الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهلع وزير مخابرات النظام، خوفًا من انتشار الانتفاضات والتظاهرات 

هلع وزير مخابرات النظام، خوفًا من انتشار الانتفاضات والتظاهرات 

0Shares

هلع وزير مخابرات النظام، خوفًا من انتشار الانتفاضات والتظاهرات 

قال وزيرالمخابرات في حكومة رئيسي الجلاد: العدو يراهن على الاحتجاجات وأوضاعنا الاجتماعية”. 

وأكد المعمم خطيب مخاوفه من تفجر الأوضاع في المجتمع وانتشار الاحتجاجات قائلًا: “العدو يركز حاليا على ثلاث قضايا ويراهن على احتجاجاتنا وظروفنا الاجتماعية ويحاول نشرها في موضوع المطالب والاحتجاجات والتجمعات والنقابات وما إلى ذلك من خلال تشكيل الشبكات والتنظيم. 

وقال وزير المخابرات في لقاء مع قائد القوات البرية لقوات الحرس ورئيس مقر قوة القدس الإرهابية والقادة العسكرية والأمنية في قاعة الاجتماعات بمعسكر القوات البرية لقوات الحرس: “للأسف” إعلام العدو يتغلغل في نفوس شبابنا “. 

 بالأمس، ظهرالحرسي المجرم ”احمد وحيدي“وزير الداخلية، في الساحة، وأبدى خوفه من انتشار الانتفاضة وقال مذعورا إن العدو يسعى اليوم لاستدراج المواطنين إلى الاحتجاجات. 

في الليلة السابعة من التظاهرات الحماسية لأهالي آبادان بشعارات أقتل مَن قتل أخي 

في الليلة السابعة من التظاهرات الحماسية لأهالي آبادان بشعارات أقتل مَن قتل أخي 

بعد نحو أسبوع من انهيار برج مدينة آبادان المكون من 10 طوابق وتشكيل احتجاجات شعبية واسعة لمساندة أهالي آبادان في مدن إيرانية، نزل المواطنون في آبادان يوم الأحد 29 مايو إلى تظاهرة، رغم تحشيد النظام قواته في هذه المدينة.

وحاول عناصر النظام، الليلة، تحويل مسار الاحتجاجات الشعبية من خلال تنظيم مظاهرة حكومية، لكن بفضل يقظة المواطنين تم تحطيم المؤامرة، وأجبر الشباب عناصر ومرتزقة النظام على الفرار. 

أهالي المدينة أطلقوا صيحات الاستهجان على عملاء الحكومة وحولوا عرضهم المضحك إلى مسرح احتجاج. 

وعطلوا هذه المهزلة الحكومية  وأطلقوا على عناصر النظام يا عديمي الشرف. 

 ورددوا شعارات “سأقتل من قتل أخي”. 

وجرت مظاهرات تكريما لضحايا هذه الحادثة 

كما شهدت مدينة مسجد سليمان مظاهرات لأهالي هذه المدينة تضامنا مع أهالي آبادان 

وجرت اشتباكات بين أهالي مسجد سليمان وعناصر النظام القمعيين 

حرق مراكز القمع في مدن إيران تضامنا مع المواطنين المكلومين في آبادان

واصل أعضاء وحدات المقاومة الإيرانية نشاطاتهم في إشعال النار في مراكز قمع النظام يوم 26 مايو تضامنا مع المواطنين المكلومين في مدينة آبادان.

في مدينة مشهد أشعلوا النار في مدخل مجمع القضاء. وفي زنجان أحرقوا مدخل قاعدة لقوات الحرس. وفي طهران استهدفوا قاعدة للباسيج التابع لقوات الحرس. كما في العاصمة نفسها استهدفوا مدخل فوج الأمن التابع لقوات الحرس. وكذلك أحرقوا نصبا لقاسم سليماني بالاضافة إلى صورة كبيرة لخامنئي. وأما في شيراز فقد أشعلوا النار في قاعدة لقوات الباسيج القمعية التابعة لقوات الحرس.

وفي مدينة شوش استهدفوا لوحة لقوى الأمن الداخلي بإشعال النار فيها وفي كرمان أشعلوا النار في صورة لقاسم سليماني وفي مدينة شيراز أشعلوا النار في لوحة لإعلام النظام فضلا عن لوحة تابعة لقوات الحرس في مدينة بجنورد شمالي إيران.

 يشعر نظام الملالي بالمزيد من الخوف والقلق بعد أن فشلت أجهزته القمعية بکل أنواعها وأصنافها من السيطرة على النشاطات المختلفة التي تقوم بها وحدات المقاومة في سائر أرجاء إيران، وهذه الانشطة لم تعد مقتصرة على رفع وکتابة الشعارات واللافتات في الاماکن العامة المتباية وکذلك مهاجمة مراکز القمع والاجرام التابعة لنظام الدجل والشعوذة وإضرام النيران فيها بل إنها باتت تشهد تطورا نوعيا في النضال ضد هذا النظام بحيث يحطـم ويزيل کل الجدران والعقبات والعراقيل التي وضعها النظام بوجه المقاومة الايرانية لکي لا تتمکن من إيصال صوتها الهادر الى الشعب الايراني، وإن تمکن وحدات المقاومة الشجاعة والجريئة من السيطرة على محطات الاذاعة والتلفزة الرسمية التابعة للنظام وبث شعارات معادية للنظام وصور لقادة المقاومة الايرانية وکذلك السيطرة على خوادم وزارة الارشاد التابعة للنظام، الى جانب بث شعارات وهتافات مناوئة للنظام في ساعات العمل في الاسواق والاماکن المهمة والمکتظة بالمارة في طهران ومشهد ومدن کبرى أخرى، کانت بمثابة رسالة قوية من المقاومة الايرانية للنظام الآيل للسقوط بأنه لايوجد هناك من جدار أو عقبة يحول بينها وبين تواصلها مع الشعب وجعله على إطلاع کامل بقذارته وإجرامه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة