هجمات ومؤامرات لسيبرانية نظام الملالي ضد أعضاء المقاومة الإيرانية وأنصارها
عشية التجمعات والمظاهرات السنوية للمقاومة الإيرانية، كثفت مخابرات الملالي وقوات حرس النظام مرة أخرى كثفت عملياتها ضد عناصر المقاومة وأنصارها من خلال استنفار مرتزقتها.
وتأتي هذه الأعمال في وقت تتصاعد فيه الانتفاضات والمظاهرات الشعبية في مدن البلاد، وألقت ضربات المنتفضين ووحدات المقاومة على شبكات الإذاعة والتلفزيون الحكومية، ومنظومات وزارة الإرشاد (الرقابة والكبت)، ووزارة الجهاد الزراعي (لنهب المزارعين)، ونشر وثائق سرية للغاية عن هيئة سجون النظام وخصوصا الكشف عن أسماء 33 ألف من عناصرها حالة من الذعر بين صفوف النظام المعادي للشعب.
- استهدفت المخابرات وقوات حرس الملالي موقع مجاهدي خلق الالكتروني ومواقع أخرى للمقاومة الإيرانية من أكثر من 70 دولة بهجمات إلكترونية متتالية. تم تحطيم هذه الهجمات حتى يومنا هذا.
2- بعد نشر مقال البروفيسور حسين سعيديان والبروفيسور كاظم كازرونيان وفضح استفتاء وهمي كان مرغوبا فيه لدى النظام، كتبت وزارة المخابرات إلى السيد سعيديان في سلسلة رسائل وهمية باسم أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: “كلفت الأخت مريم بعد قراءة مقال “استطلاع للرأي غير علمي بأهداف سياسية” أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بالتعبير عن امتنانها لجنابك وللسيد كازرونيان على تقديم إجابة مقنعة من قبل أنتم الأعزاء. أطيب التمنيات بالصحة لكم”.
كان الهدف هو الانتقام سياسياً والدخول إلى نظام اتصالات الأستاذ سعيديان وإصابته بالجراثيم والحصول على المعلومات.
3- اتصلت وزارة المخابرات من خلال عملائها باسم قناة سيماي آزادي (فضائية المقاومة) السيدة فرشتة كريمي (زوجة السيد رحمن كريمي، شاعر وكاتب معروف وهو من أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، والذي توفي مؤخرًا) وطلبت منها جمع الوثائق وأعمال وصور المرحوم رحمن كريمي، لنشرها. وأعطت السيدة كريمي بعد الوثوق بالمتصل الوثائق وإرسالها، ولكن لاحقًا، بالاتصال بقناة سيماي آزادي، اكتشفت أن وزارة المخابرات قد نصبت فخًا.
4-وزارة المخابرات تتصل بالسيدة ناهيد همت ابادي عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وتطالب بإجراء مقابلة معها. السيدة همت ابادي التي اشتبهت في ذلك ردت بالنفي وناقشت الأمر مع أمانة المجلس فاتضح أن هذا فخ آخر.
5. قامت وزارة المخابرات، من خلال إنشاء سلسلة من الرسائل الإلكترونية المزيفة بأسماء السيدة “حميدة طاعتي” وموقع “إيران أفشاكر” والراحل “حميد أسديان”، بإرسال رسائل مقولبة على نطاق واسع لأعضاء وأنصار المقاومة تحت عنوان “حملة الكشف عن معلومات لجهاز قضاء النظام من قبل المقاومة الإيرانية”. ولم يكن غضب ويأس النظام من عملية الكشف هذه خافيا على أحد.
في البريد الإلكتروني المزيف لموقع “إيران افشاكر”، كما يظهر في الصورة، تمت إزالة النقطة التي تلي كلمة إيران وأضيف الحرف الإنجليزي (e).
6- أطلقت وزارة المخابرات سيئة السمعة موقعًا إلكترونيًا باللغة الإنجليزية بعنوان https://teamsafavi.com في إساءة استخدام اسم وصورة السيد علي صفوي ونشرت أيضًا شعارًا سخيفًا عليه شعار النظام! بالإضافة إلى ذلك، شكر الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك رئيس وزراء الهند، على مساعدتهم للمجاهدين!
7- مخابرات الملالي ترسل رسائل بريد الكتروني عبر بريد الكتروني وهمي يسمى “همبستكي ملي” (التضامن الوطني) hambastegimelli@gmail.com وفي احدى رسائل البريد الالكتروني يحذر زملاء موقع افتابكاران من التعاون مع السيد حسين توتونشيان، مؤيد للمقاومة.
في هذه الخدعة، كما يتضح في الصورة، بدلاً من حرف “ال” (l)، يضع حرفين “ال” (ll) ويستخدم Gmail من فرط الاستعجال، بينما يعرف الجميع البريد الإلكتروني الحقيقي لهمبستكي ملي ( info@hambastegimeli.com) ليس موجودًا على Gmail.
8- في 28 مايو تم مهاجمة مظاهرة وعرض منشورات لأنصار مجاهدي خلق في بلجيكا من قبل عملاء النظام. ظهور المرتزقة وخاصة المرأة التي كانت برفقتهم وإطلاق الشتائم خاصة عندما احتجت لماذا شطبتم على صورة زعيمي (خامنئي)! لم يكن الأمر شبيهاً بملامح عناصر ومرتزقة النظام إطلاقاً. فضلا عن اكتشاف مؤامرتين إرهابيتين ضد اثنين من مسؤولي مجاهدي خلق وإحباطهما أثناء تنقلاتهما في ألبانيا، والجهات المختصة على علم بهما ويمكن نشر الوثائق.
إن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو عموم أنصار المقاومة إلى توخي اليقظة ضد حيل ومؤامرات مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية وإبلاغ المواطنين الآخرين.
يجب الامتناع عن الرد على رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والرسائل النصية وأي اتصالات مجهولة المصدر، بما في ذلك على تليغرام واسكايب وواتساب وغيرها من وسائل الاتصال، والإبلاغ عن الأمور المشبوهة لممثلي المجلس أو مكاتب مجاهدي خلق في مختلف البلدان.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب
31 مايو/أيار 2022
