الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتصنیف شبکة دولية تدعم فيلق القدس وحزب الله 

تصنیف شبکة دولية تدعم فيلق القدس وحزب الله 

0Shares

تصنیف شبکة دولية تدعم فيلق القدس وحزب الله 

أصدرت الخارجية الأمريكية يوم 25 مايو 2022 على موقعها الالكتروني بيانا تحت عنوان “استهداف شبكة لتهريب النفط تدعم فيلق القدس التابع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله” أكدت فيه لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة كلّ الالتزام بفرض تكاليف على النظام الإيراني لدعمه الوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط. وفيما يلي نص البيان: 

وزارة الخارجية الأمريكية 
مكتب المتحدّث الرسمي 
أنطوني ج. بلينكن، وزير الخارجية 
بيان صحفي 
25 أيار/مايو 2022 

لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة كلّ الالتزام بفرض تكاليف على النظام الإيراني لدعمه الوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط. وفي سبيل ذلك، تقوم الولايات المتحدة اليوم بتصنيف شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال، بقيادة المسؤول في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بهنام شهرياري والمسؤول السابق في الحرس الثوري الإيراني رستم قاسمي، وكلاهما مصنَّف سابقا. هذه الشبكة مدعومة من أعلى المستويات في حكومة الاتحاد الروسي والشركات الاقتصادية التي تديرها الدولة. وقد سهلت بيع كميات كبيرة من النقط بلغت قيمتها مئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس التابع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وتمتدّ عملياتها عبر ولايات قضائية عدّة، بما في ذلك إيران وروسيا، فيما يتابع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني دعمه للجماعات المسلحة التي تدور في فلكه، لإدامة الصراع والمعاناة في جميع أرجاء المنطقة. 

وقد اتخذنا هذا الإجراء وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13224 الخاصّ بصلاحيات مكافحة الإرهاب، بصيغته المعدلة. وكان قد تمّ تصنيف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وفقًا للأمر التنفيذي13224 في عام 2007 بسبب تقديمه الدعم لعدد من الجماعات إرهابية. 

بينما تواصل الولايات المتحدة السعي إلى عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، فإننا سنستمرّ في فرض العقوبات الصارمة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة، ولن نتقاعس عن استهداف أولئك الذين يقدّمون الدعم اللازم للحرس الثوري الإيراني أو حزب الله ويسهّلون وصولهم إلى النظام المالي الدولي. ونعمل في الوقت نفسه بقوّة لمواجهة التهرّب من العقوبات فيما نواصل التطبيق الصارم للعقوبات على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة. وبذلك فن أي شخص يشتري النفط من إيران بعرّض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أمريكية. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة