الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمظاهرات الإيرانيين في أوروبا وكندا دعما للاحتجاجات الشعبية في إيران

مظاهرات الإيرانيين في أوروبا وكندا دعما للاحتجاجات الشعبية في إيران

0Shares

مظاهرات الإيرانيين في أوروبا وكندا دعما للاحتجاجات الشعبية في إيران

دعم الإيرانيون الأحرار في معظم المدن الأوروبية والكندية الكبرى، بما في ذلك برلين، وشتوتغارت-هايدلبرغ في ألمانيا، ويوتيوبوري في السويد، وبوخارست في رومانيا، وأوتاوا في كند ، الاحتجاجات الأخيرة من قبل الشعب الإيراني ضد الغلاء ورغبة الشعب الإيراني في إسقاط نظام الملالي. ومن بين الشعارات التي يرددها المتظاهرون في إيران حاليًا، “الموت لخامنئي ورئيسي” ونقلوا مطلب الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي.

كما أظهر الإيرانيون دعمهم لوحدات المقاومة وأنشطتها ضد نظام الملالي.

مظاهرة الإيرانيين في أمريكا امام البيت الأبيض دعمًا للاحتجاجات في إيران

نظم الإيرانيون وأنصار مجاهدي خلق في الولايات المتحدة، يوم الأحد 15 مايو، مظاهرة أمام البيت الأبيض دعما لاحتجاجات الشعب الإيراني ضد الغلاء.

 وردّد إيرانيون هتافات خلال المظاهرات والاحتجاجات:

نحن نناضل، ونستعيد إيران

أيها الكادحون، المحرومون، منظمة مجاهدي خلق تناصركم، ونبراس نضالكم

وأعرب الإيرانيون خلال كلماتهم عن دعمهم لتظاهرات الشعب الإيراني.

يذكر أنه خلال الأيام الخمسة الماضية، خرج المواطنون في مختلف مدن إيران إلى الشوارع احتجاجًا على ارتفاع غير مسبوق لأسعار الخبز وغير ذلك من الضروريات العامة، مطالبين بإسقاط نظام الملالي بشعارات الموت لخامنئي والموت لرئيسي.

ووفق بيانات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التي تعكس الأخبار اليومية لتظاهرات الشعب الإيراني في مختلف المدن، فإن المتظاهرين خلال الأيام الخمسة الماضية من الأهواز في جنوب غرب إيران إلى شهركرد في الوسط وأردبيل في الشمال الغربي وإيرانشهر في الجنوب الشرقي وقوجان في الشمال الشرقي ورشت في شمال إيران، دعوا في تظاهرات غاضبة إلى إسقاط النظام الإيراني.

وأطلقت قوات الأمن التابعة للنظام النار على المتظاهرين في العديد من المدن، وانتشرت أنباء عن استشهاد عدد من المتظاهرين في مدن مختلفة.

في مساء يوم السبت 14 مايو، ورغم الإجراءات القمعية الواسعة النطاق، دخلت الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء يومها الرابع وهتف المواطنون الغاضبون في مدن قوجان وهفشجان وفارسان وباباحيدار في جهارمحال بختياري وبروجرد وبروجن وبلدة رضوية بطهران “الموت لخامنئي ورئيسي، وتبا لمبدأ ولاية الفقيه” في مظاهرات اشتبكوا في كثير من الأحيان مع القوى القمعية.

ونظم أهالي نيشابور، صباح السبت، مظاهرات مناهضة للحكومة. وفي هفشجان، فتحت القوات القمعية النار على الأهالي، وأضرم الغاضبون النار في مركز للباسيج المناهض للشعب.

اتخذ نظام الملالي إجراءات أمنية واسعة النطاق لمنع انتشار الاحتجاجات في مختلف المدن. وانتشرت في طهران القوات القمعية بشكل واسع، لا سيما في المناطق الوسطى من المدينة. في مدن خوزستان والعديد من المدن الأخرى مثل بروجرد، وسنندج، ومهاباد وإيلام، هناك تواجد مكثف لعناصر المخابرات والشرطة والقوات العسكرية بشكل ملموس. في الأيام الأخيرة، تم اعتقال عدد كبير من الشباب في مدن مختلفة وانقطعت خدمة الإنترنت أو تباطأت.

في الانتفاضات الأخيرة، قتل أو جرح عدد من المتظاهرين في إطلاق نار، لكن النظام رفض الكشف عن الخبر. واليوم، قال آوايي، عضو مجلس شورى النظام من دزفول، إن “الشخص الذي قُتل في التجمعات الأخيرة لم يكن من مدينة دزفول وكان من مدينة انديمشك”. كما اعترف إيزدبناه، عضو آخر من المجلس من مدينة إيذه، باعتقال عدد من المتظاهرين الشباب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة