استمرار وتوسع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي في مختلف مدن إيران – الجمعة 13 أيار
امتدت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد نظام الملالي واحتجاجا على الأسعار الجامحة التي بدأت في الأيام الأخيرة في مدن عدة محافظات إيرانية إلى مدن أخرى في إيران. وأطلق المتظاهرون شعار الموت لخامنئي .
وبحسب التقارير المنشورة، فعلى الرغم من الإجراءات القمعية لنظام الملالي وإرسال عناصره القمعية والشبيحة إلى مدن مختلفة والاعتقالات الجماعية للشباب، شهدت مدن أردبيل في شمال غرب إيران وخرم آباد في محافظة لرستان في الغرب وجليجه في محافظة جهارمحال وبختياري وسط إيران و بروجرد و دهدشت في محافظة كهكيلوية وبوير احمد اليوم الجمعة 13 مايو، احتجاجات من قبل الأهالي.
وفي أردبيل تجمع الشباب الشجعان في هذه المدينة احتجاجًا على ارتفاع الأسعار واشتبكوا مع القوات القمعية لهذه المدينة. عملية الكر والفر بين الشباب والقوى القمعية مستمرة في الشوارع والمحتجون يرددون شعار يا عديم الشرف.
وفي جليجة، استولى الأهالي على قاعدة الباسيج القمعية، وشهدت أمس عدة مدن إيرانية منها الأهواز وكرمنشاه وشهر كرد وأنديمشك ودرود وإيذه وجونقان، مظاهرات حاشدة، وقامت القوات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام بإطلاق النار على المتظاهرين واصيب عدد من الاشخاص في بعض المدن.
شهدت عدة مدن إيرانية مساء الخميس، 12 مايو، انتفاضة شعبية ضد الزيادة الصاروخية في أسعار الخبز والسلع الأساسية وخطط النهب لحكومة رئيسي.
في الأهواز، احتج المواطنون على ارتفاع الأسعار في المدينة. احتج أهالي إيذه بشعار الموت لخامنئي. وفتحت القوات القمعية النار على المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص.
وعبّر أهالي درود عن غضبهم وكراهيتهم لنظام الملالي بشعارات “الموت لخامنئي” و”يجب قتل خامنئي ولا ينفعه المدفع والدبابة” واستمرت الاشتباكات بين الشباب والعناصر القمعية حتى ساعة متأخرة من الليل.
ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية التحية للمواطنين والشباب المنتفضين في الأهواز وأنديمشك وهمدان وأصفهان ودرود وتبريز وطهران وإيذه وجونقان وشهركرد الذين تصدوا لقوات الباسيج والحرس وخاضوا في عمليات الكر والفر معهم.
وقالت إن إطلاق النار والغاز المسيل للدموع لم يعد لهما أي تأثير على إرادة المنتفضين. إن شباب الوطن عقدوا العزم على تخليص إيران من براثن الملالي المجرمين وتحقيق الحرية والعدالة والإعمار في الوطن. إنها معركة حتى النصر.
يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، رفعت الحكومة أسعار الطحين والخبز ومواد أساسية أخرى مثل منتجات الألبان واللحوم عدة مرات من أجل نهب المزيد من الناس وتوفير التمويل للاقتصاد المفلس مما أدى إلى غليان الغضب بين جماهير الشعب.
