الكشف عن الوضع الكارثي واللاإنساني للسجون في إيران

0Shares

الحملة الكبرى لإفشاء المعلومات عن قضاء نظام الملالي من قبل المقاومة الإيرانية (رقم 3 )

الوضع الكارثي واللاإنساني للسجون في نظام ولاية الفقيه (خامنئي)و 100 صورة لقضاء نظام الملالي في 23 محافظة

لا يخفى على أحد الوضع الكارثي واللاإنساني لسجون نظام ولاية الفقيه. تم بناء العديد من هذه السجون منذ أكثر من 50 عامًا، والمباني متهالكة للغاية. والأهم من ذلك، تأتي مهمة تكديس السجناء بمعدل مرتفع بشكل غير عادي لمضاعفة التعذيب الجسدي والنفسي وترهيب المجتمع. وفي هذا الصدد، تم إرفاق 100 صورة لقضاء نظام الملالي في 23 محافظة.

تُظهر الأرقام التالية، المأخوذة من وثيقة للسلطة القضائية للنظام تضم 277 سجناً، هناك “سعة اسمية” لكل سجن، لكن في العمود التالي “عدد الأسرّة” في نفس السجن أعلى بكثير من “السعة الاسمية”. ثم، في العمود الأخير، يُسجَّل “عدد السجناء”، وهو أكثر بكثير من عدد الأسرّة.

على سبيل المثال، كما يتضح من الوثيقة، فإن “السعة الاسمية” لسجن تبريز هي 1500 شخص، ولكن “عدد الأسرّة” 2660 سريرا، و”عدد السجناء” 3788 سجينا، أي 2.5 ضعف “السعة الاسمية”. وفي أحد سجون سنندج “السعة الاسمية” 290 فردا و”عدد الأسرة” 651 و”عدد السجناء” 978 أي 3.37 مرة أكثر من “السعة الاسمية”.

في العديد من الحالات، لم تذكر الوثيقة القضائية للنظام بشكل متعمد “السعة الاسمية” أو “عدد الأسرّة” أو “عدد السجناء”. على سبيل المثال، عمود “عدد السجناء” في سجن إيفين وقزل حصار فارغ. ولم تكتب “السعة الاسمية” لسجن كرج، في حين تم تسجيل 2150 سريرا له، لكن “عدد السجناء” هو 7800 شخص، أي 3.6 أضعاف عدد الأسرّة. نتيجة لذلك، يعاني السجناء من ظاهرة مؤلمة تسمى النوم على الأرض.

الأرقام التالية، المأخوذة من وثيقة للسلطة القضائية للنظام تضم 277 سجناً، هناك “سعة اسمية” لكل سجن، لكن في العمود التالي “عدد الأسرّة” في نفس السجن أعلى بكثير من “السعة الاسمية”. ثم، في العمود الأخير، يُسجَّل “عدد السجناء”، وهو أكثر بكثير من عدد الأسرّة.