الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمسعود رجوي: محاولات يائسة لوزير خارجية نظام الجلّادين وتهديدات إجرامية لنظام الملالي

مسعود رجوي: محاولات يائسة لوزير خارجية نظام الجلّادين وتهديدات إجرامية لنظام الملالي

0Shares

مسعود رجوي: محاولات يائسة لوزير خارجية نظام الجلّادين وتهديدات إجرامية لنظام الملالي

مسعود رجوي 4 مايو/أيار 2022

محاولات يائسة لوزير خارجية نظام الجلادين وتهديدات إجرامية لنظام الملالي قبل كل شيء تعبّر عن الهزيمة والعجز أمام غليان دماء المجاهدين الذین  بقوا متمسّکین على عهدهم.

على الحكومة السويدية أن تضع على طاولة النظام، مقابل ابتزاز النظام وأخذ الرهائن، ملاحقة ومحاكمة إبراهیم رئيسي سفاح مجزرة عام  1988 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجریمة حرب وإبادة جماعية.

مع انتهاء محاكمة السفّاح (حميد نوري) في السويد، اصيب نظام الملالي بالهلع وهدّد بإعدام المواطن السويدي الدكتور أحمد رضا جلالي “بتهمة التجسس لصالح الكيان الصهيوني” في عمل ابتزازي إجرامي.

و جاء وزير خارجية النظام إلى الساحة مصاباً بالهلع، وفي اتصال مع وزيرة الخارجية السويدية، أعرب عن “أسفه” لأن المجاهدين “سیطروا على الأجواء المصطنعة لهذه العملية في السويد”، مشتكيا: “من غير المقبول أن تصبح العلاقات بين (النظام) الإيراني والسويد موضع استهداف مؤامرات” مجاهدي خلق …

هذا قبل كل شيء إعلان عن الهزيمة والعجز مقابل غليان دماء المجاهدين الذين بقوا على عهدهم ثابتين، ودماء الماركسيين الذين أعدموا، واعتراف بتحطيم مؤامرة لمصادرة وحرف حملة المقاضاة التي قادتها رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة قبل 6 سنوات وأوصلتها إلى ذروتها.

وفي المقابل، لجأ النظام إلی مختلف أنواع الحيل والمحاولات لمواجهة هذه الحملة لدهس معالمها وطبیعتها واستخدامها ضد البديل الديمقراطي الوحيد والمجاهدين المتسكين بمواقفهم. لكن أنصار المقاومة المنتفضين اصطفّوا أمام المحكمة لمدة 9 أشهر بقوة مذهلة ووقفوا لصيانة دماء الشهداء. واتضح أنه كما كتب منتظري لخميني: “منظمة مجاهدي خلق ليست بأشخاص، إنها طريقة فکر، نوع من المنطق…لا يمكن معالجتها بالتقتیل، بل یزیده تصاعداً”.

في نهاية المرحلة البدائیة من المحاكمة، وبينما لم يصدر الحكم بعد، خرج وزير خارجية نظام الجلادين عن المألوف، وأبدى في محادثة مع وزيرة الخارجية السويدية حرقته عما فعله المجاهدون في العراق. ویقصد بذلک ما قام به جيش التحرير الوطني الإيراني  من صبّ سُمّ وقف إطلاق النار في حلق خميني في الحرب اللاوطنیة التي استمرّت ضد مصالح الشعب الإيراني، العملیة التي لا يزال حرقها مستمراً في نسيج نظام ولاية الفقيه. ونحن نقول فقط: ذخراً وشرفاً وكرامةً ومزيداً…

كما قالت (الرئيسة المنتخبة السيدة) مريم رجوي، يبدو أن إنذارات وتهدیدات الملالي ومرتزقتهم وتعبیرهم الحقود، تعود إلی أن خامنئي ورئيسي يخافان من تحیین محاکمة المسؤولین والقادة ومرتكبي الجريمة الكبرى في النظام.

ومن هنا، وبعد عرض الابتزاز اللاإنساني الإجرامي، يقترح وزير خارجية النظام على السويد عقد صفقات و “تطوير العلاقات”. لكن الواقع قد تجاوز هذه الأمور ويثير الشعب الإيراني والمجتمع الدولي ضد النظام أكثر من ذي قبل.

یجب على الحكومة السويدية أن تضع على طاولة النظام مقابل ابتزاز النظام وسياسة أخذ الرهائن، ملاحقة‌ ومحاكمة رئيسي سفاح مجزرة عام  1988 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجریمة حرب وإبادة جماعية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة