بمناسبة اليوم العالمي للعمال.. إيرانيون يتظاهرون في دول مختلفة
احتفى الإيرانيون الأحرار أنصار منظمة مجاهدي خلق في دول مختلفة باليوم العالمي للعمال من خلال مشاركتهم في مسيرات وتجمعات بهذه المناسبة في اليوم الأول من مايو.
وأعلن أنصار منظمة مجاهدي خلق في باريس وستوكهولم ويوتوبوري وتورنتو واسلو ومونترال وسيدني تضامنهم مع الحرکة العمالية في إيران رافعين لافتات وصورا ضد نظام الملالي السالب لحقوق العمال ونقلوا صوت العمال المحرومين إلى أسماع العالم.
وهتف المتظاهرون “ليطلق سراح العامل المسجون” و”ليسقط حكم الملالي” و”أيها العمال والمعلمون، منظمة مجاهدي خلق تناصركم وتدعم نضالكم” و”الموت لنظام ولاية الفقيه بعد 4 عقود من الجريمة” و”نحن جيل لا يُحصى عدده ونطالب بثأر 30 ألف شهيد” و”الموت لخامنئي ورئيسي واللعن على خميني” و”صرخة كل إيراني الموت لخامنئي ورئيسي”.
ذات صلة:
اليوم العالمي للعمال، والوضع الكارثي للعمال في إيران
في حين أن ملايين العمال في جميع أنحاء العالم يحتفلون بعيد العمال، بيد أن هذا اليوم يُعتبر يوم حداد للعمال الإيرانيين، واستمر هذا الوضع لما لا يقل عن 40 عامًا. وتراكمت مطالب العمال وغيرهم من الكادحين الفقراء، ولم يستجب نظام الملالي حتى لجزء صغير منها. كما أن هذا الأمر عرَّض الأمن الوظيفي للعمال لخطر كبير لدرجة أنه بعد عقود عديدة من حصول العمال على حقوقهم في جميع أنحاء العالم؛ لايزال العامل الإيراني يعمل بأجر يومي حتى الآن ويضطر إلى التوقيع على عقود مؤقتة على بياض.
يقول الخبراء الاقتصاديون الحكوميون في تحليلهم لهيكل الاقتصاد السياسي الإيراني الذي أدى إلى مثل هذا الوضع المتدهور للعمال: “إن ما وضع العمال تحت ضغط أكثر من أي شيء آخر هو الهيكل الاقتصادي للدولة والتربح الريعي اللذان جعلا القطاع الحقيقي للاقتصاد سلبيًا، ونتيجة لذلك، سيكون هذا الأمر على حساب العمال”. (وكالة “إيلنا” الحكومية للأنباء، 26 أبريل 2022).
