خامنئي يحذر أزلامه في الجامعات ويعرب عن رعبه من عواقب الحرب الأوكرانية
حذر خامنئي أزلامه في الجامعات: كونوا مطمئين من أن العدو لا يستغل مطالبكم. يجب أن تكون طبيعة المشكلة والحل والنتيجة التي توصلت إليها مع العدو مختلفة تمامًا.
خوف خامنئي من عواقب حرب أوكرانيا: ينبغي النظر إلى قضايا حرب أوكرانيا الأخيرة على نحو أعمق وفي إطار تشكيل نظام عالمي جديد من المحتمل أن تتبعه عمليات معقدة وصعبة.
دفاع الولی الفقیه عن رئيسی الجلاد و مجلس شوری النظام: طُلب مني سحب لقب ثوري من المجلس. أرى المجموعة، سواء في الحكومة أو في البرلمان، إنها مجموعة جيدة.
في خطاب ألقاه أمام الطلاب المنتقين بعناية من العصابات الحكومية في 26 إبريل، حذر علي خامنئي، الولي الفقيه لنظام الملالي، أزلامه في الجامعات من عواقب الحرب الأوكرانية على نظام الملالي.
في هذا الخطاب، أيد مرة أخرى رئيس النظام إبراهيم رئيسي الملقب بسفاح مجزرة عام 1988. كما أكد دعمه لمجلس شوری النظام الذي أعضاؤه جميعهم من أزلامه المنصوبين من قبله. ومؤخرا، تسبب موضوع مشتريات عائلة الفاخرة رئيس المجلس محمد باقر قاليباف في تركيا، في تنامي غضب الشعب الإيراني.
في لقاء خامنئي في 26 إبريل، مع الطلاب المنتقين من قبل العصابات الحكومية، اضطر خامنئي للرد على شكاوى واحتجاجات رئيس اتحاد النقابات الطلابية على استمرار مشاكل الحكومة السابقة في حكومة رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 واستمرار الجمود السياسي والاجتماعي وقال:
“ليس الأمر أن المشاكل التي تتحدث عنها هنا يمكن اعتبارها جمودا. لا. هناك حلول للعديد منها”.
وفي رد شفهي واستهتار صارخ، قام خامنئي بلملمة الاحتجاجات المعلنة، محذرًا الطلاب من أن لا يكون لهم “قاسم مشترك” مع العدو، قائلاً: “ليس الأمر أن المشاكل التي بادرت في ذهنك أو في أذهان مجموعتك وتحدثت عنها هنا يمكن اعتبارها جمودا”.
كونوا مطمئنين من أن العدو لا يستطيع استغلال مطالبكم المشروعة، وحاولوا ألا تكون أرضية مشتركة مع العدو وقاسم مشترك معه “(وكالة انباء قوة القدس الارهابية، 26 إبريل).
كما أعرب خامنئي عن قلقه بشأن تداعيات حرب أوكرانيا، قائلاً إنه ينبغي النظر إلى قضايا حرب أوكرانيا الأخيرة على نحو أعمق وفي إطار تشكيل نظام عالمي جديد من المحتمل أن تتبعه عمليات معقدة وصعبة.
خوف خامنئي ورئيسي من الكراهية العامة للشعب الإيراني وتساقط قواته
دوي شعار “الموت لخامنئي والتحية لرجوي” في تبريز
حرق صور لخامنئي وقاسم سليماني ولوحات لمراكز قمع لنظام الملالي- 14 أبريل
