الجمعة, مايو 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانعقاد مؤتمر في إيطاليا دعمًا للمقاومة الإيرانية ولإيران حرة وديمقراطية

انعقاد مؤتمر في إيطاليا دعمًا للمقاومة الإيرانية ولإيران حرة وديمقراطية

0Shares

انعقاد مؤتمر في إيطاليا دعمًا للمقاومة الإيرانية ولإيران حرة وديمقراطية

عُقد مؤتمر في مدينة کولونیا في محافظة بيمونته بإيطاليا دعمًا للمقاومة الإيرانية ولإيران حرة ديمقراطية.

عُقد مؤتمر “من أجل إيران ديمقراطية على أساس فصل الدين عن السياسة ودور المقاومة الإيرانية”، في مدينة كولونيا بالتعاون مع مجلس المدينة، وجمعية بونتو سوتشاله لحقوق الإنسان، وجمعية إيران حرة ديمقراطية.

وتحدَّث في هذا المؤتمر الذي حضره عمدة المدينة، فرانشيسكو كاسَّانو، كلٌ من السيدة آوجوستا كازاجراندى، مديرة البرامج الإذاعية للمدينة، والبروفيسور والتر كورالوتسو، وتوليو مونتي، الكاتب والناشط السياسي ورئيس جمعية إيران حرة ديمقراطية، والدكتور يوسف لساني، عضو نقابة الأطباء الإيرانيين في إيطاليا.

فرانشيسكو كاسَّانو، عمدة مدينة كولونيا

قال فرانشيسكو كاسَّانو، عمدة مدينة كولونيا في كلمته:

تتمثل مسؤوليتنا نحن رؤساء البلديات، والحكومة في أن نكون صوت الشعب الإيراني، وأن ندعم أولئك الذين يناضلون من أجل حرية مَن تعرَّضوا للقمع.

وفضلًا عن أن المقاومة الإيرانية تُعتبر أملا في تحقيق الديمقراطية في إيران، فإن حضورها على الساحة الدولية أمر في غاية الأهمية أيضًا.

وأكَّد رئيس البلدية كاسَّانو في ختام كلمته مشددًا على أن السلام الحقيقي مرهونٌ بنزع سلاح بعض الأنظمة، من قبيل نظام الملالي؛ على أن:

مدينتنا تقف إلى جانب المقاومة الإيرانية لتحرير إيران، ونعتقد أنه يجب على الغرب تفضيل الحرية والديمقراطية في إيران على مصالحه الاقتصادية العابرة.

آوجوستا كازاجراندى

وقالت السيدة آوجوستا كازاجراندى، مديرة البرامج الإذاعية بالمدينة، في جزء من كلمتها: “إن كل اجتماع وتجمع حول إيران له أهمية خاصة؛ نظرًا لأنه يلطِّف من تركيز الرأي العام، ولا يمكننا أن نتجاهل ما يحدث في بلدٍ يواصل القمع وانتهاك حقوق الإنسان يوميًا، ونؤيد الشعب الإيراني قلبًا وقالبًا في تحقيق طموحاته المشروعة.

ويجب على الدول الديمقراطية أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني لتحقيق الحرية، ويجب أن نشكر رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، خاصة على أنشطتها الدولية ونضالها ضد الأصولية ومناهضة المرأة، فهي القائدة التي يمكنها أن تضمن تحقيق الديمقراطية في إيران”.

توليو مونتى

كان توليو مونتي المتحدِّث التالي في هذا الاجتماع، وقال: “نحن نسافر من مدينة إلى أخرى منذ سنوات عديدة لكي نُطلع الرأي العام في إيطاليا على جرائم الديكتاتورية الدينية في إيران، ومحاولات الإيرانيين ونضالهم من أجل نيل الحرية، ونحاول التعريف بالبديل الديمقراطي الوحيد، وهو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، ووحدات المقاومة التابعة له، والتي تعتبر الأمل الوحيد للتغيير في ايران.

ويجب أن نولي كل الاهتمام برئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، وميثاقها الـ 10 بنود.

والحقيقة الواضحة كالشمس في رابعة النهار هي أن المتطرفين في إيران لم يجلبوا شيئًا للبلاد، في السنوات الأخيرة، سوى الدمار والفساد والموت والحرب والإرهاب، على الرغم من الثروة الوطنية الضخمة التي يملكها الشعب الإيراني. وعلى الجانب الآخر نجد أن المقاومة الإيرانية هي التي نبَّهت العالم إلى مخاطر امتلاك نظام الملالي للسلاح النووي وممارسته للإرهاب، وانتهاكه الوحشي لحقوق الإنسان على غرار القرون الوسطى، وقمع مظاهرات الشعب الإيراني في الشوارع.

إن العالم بأسره يدين بالامتنان للمقاومة الإيرانية على أنشطتها المحمودة في كشف النقاب عن فضائح نظام الملالي.

البروفيسور والتر كورالوتسو

قال البروفيسور والتر كورالوتسو في كلمته: “إن دور المقاومة الإيرانية على المستوى الدولي مهم للغاية؛ نظرًا لأنه من الممكن قبولها اليوم كبديل ديمقراطي وحيد. والنظام الإيراني هو أحد أكثر الحكومات ديكتاتورية في العالم، ويحتل المرتبة الأخيرة في كل جدول.

وكان الاعتدال والإصلاح في هذا النظام مجرد خداع، ورأينا أن نظام الملالي قد وحَّد حكومته؛ نظرًا لأن ميزان القوى يتجه نحو الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، ويكفي مشاهدة مظاهرات الإيرانيين الأخيرة ومشاركة المقاومة الإيرانية بينهم.

وكان ولا يزال لدى المقاومة الإيرانية استراتيجية مبدئية، ولا ينبغي أن تستسلم في مواجهتها لديكتاتورية بهذه الطبيعة، بل يجب أن تكون حاسمة إلى حد بعيد.

إن ما يتعلق بالمستقبل القريب هو محاولة تطبيق ميثاق السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود. وأعتقد أن انتصار الثورة الديموقراطية التي يقوم بها الشعب الإيراني بقيادة السيدة رجوي قنبلة ستقود الشرق الأوسط برمته نحو مسيرة الديمقراطية، بعد الانفجار. وكونوا على يقين من أنه ستحدث صحوة في منطقة الشرق الأوسط.

الدكتور يوسف لساني

قال الدكتور يوسف لساني، عضو جميعة الأطباء الإيرانيين في إيطاليا، وهو آخر متحدث في هذا الاجتماع: “إن حكم الحكومة الفاشية المناهضة للإنسانية في إيران لأكثر من 4 عقود يضاهي الدمار الكامل لإيران في المجالات الاقتصادية والثقافية والبيئية وتفشي الفساد، والزج بأكثر من 75 في المائة من الإيرانيين في العيش تحت خط الفقر”.

وأضاف الدكتور يوسف لساني في كلمته: “استنادًا إلى الإجراءات التخريبية التي تبناها نظام الملالي كان إعدام 120,000 شخص من أبناء الوطن، والإبادة الجماعية لمجزرة أكثر من 30,000 سجين سياسي، في صيف عام 1988؛ من بينهم أكثر من 90 في المائة من مجاهدي خلق الإيرانيين؛ بعض جوانب الجرائم التي ارتكبها نظام الملالي”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة