رئيس أركان الجيش الأمريكي یعارض شطب فيلق القدس من قائمة الجماعات الإرهابية
قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس “أعتقد أن فيلق القدس التابع للحرس الإيراني منظمة إرهابية ولا أؤيد شطبه من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية”.
الفيلق المسمى بفليق القدس، هو أحد القوات الخمس التابعة للحرس الإيراني والمسؤول عن الأنشطة العسكرية للحرس في الخارج.
وتأتي هذه المعارضة مع إصرار نظام الملالي على إزالة الحرس من قائمة الإرهاب الأمريكية كشرط لإحياء الاتفاق النووي.
أخبر الجنرال مارك ميلي أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أنه يعتقد أن فيلق القدس التابع للحرس الإيراني منظمة إرهابية ولا يؤيد حذفه من القائمة السوداء للإرهاب.
كما وصف الجنرال الملي النظام الإيراني بأنه أحد التهديدات الأربعة المستمرة للولايات المتحدة في اجتماع إيجاز للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب يوم الأربعاء.
قبل يوم من تصريحات الجنرال ميلي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لشبكة سي بي إس نيوز إنه يعتبر قوات الحرس قوة إرهابية ، لكنه لم يخوض في تفاصيل القضايا التي أثيرت في محادثات فيينا (يورونيوز، 7 أبريل).
ذات صلة:
مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن: ضرورة إبقاء قوات الحرس على قائمة الإرهاب
عقد امس الجمعة ۲۵مارس مؤتمر في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن بمشاركة خبراء فی الأمن القومي والشؤون الخارجية من بينهم باحثون من 6 مراكز بحثية ووزير و 3 نواب وزراء سابقين ومديرين عامين سابقين بوزارتی الخارجية والدفاع ونائب سابق لامین عام الناتو.
وشدد المتحدثون في المؤتمر على ضرورة دعم مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية، وإبقاء قوات الحرس فی قائمة الإرهاب، وزيادة العقوبات ضد النظام الایرانی، ومعارضة أي تنازلات للديكتاتورية الدینیة الحاكمة فی ایران.
وقالت السيدة سونا صمصامي رئيسة مكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن: فی الوقت الذی نحتفل بعيد النوروز، قلوبنا مع الشعب المضطهد في إيران ونحييه، ولا سيما الایرانیات، على مقاومة بطولية ضد الاستبداد الديني. لنعبر عن أملنا أنه مع بداية القرن الخامس عشر الهجري الشمسی (الإيراني)، سينتهي قرن من ديكتاتورية الشاه والاستبداد الديني وتزدهر الحرية والديمقراطية في إيران.
وأكد السفير لينكولن بلومفيلد، مدیر عام وزارة الخارجية الامریکیة في عهد بوش أن قبل أن یخرج ترامب من الاتفاق النووی، كان النظام الإيراني يخطط لارتکاب مذبحة في تيرانا عاصمة ألبانيا ، ويهدف إلى قتلی والعديد منکم المتحدثين في باريس. كان هذا بينما كانت الولايات المتحدة ملتزمة تماما للاتفاقیه
