الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأسعار المواد الغذائية ترتفع بمقدار 10 أضعاف في العام الإيراني الجديد

أسعار المواد الغذائية ترتفع بمقدار 10 أضعاف في العام الإيراني الجديد

0Shares

أسعار المواد الغذائية ترتفع بمقدار 10 أضعاف في العام الإيراني الجديد

قال الخبير الاقتصادي، إحسان سلطاني إننا سنشهد ارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية في عام 2022 بمقدار 10 أضعاف مقارنة بالسنوات الـ 5 الماضية.

أشار الخبير الاقتصادي، إحسان سلطاني إلى أن أسعار المواد الغذائية ستتضاعف بمقدار 10 مرات في عام 2022 مقارنة بالسنوات الـ 5 الماضية. وبهذا التصريح، يمكننا أن نتأكد من أن الجلاد رئيسي سوف يزج بالإيرانيين في المجاعة والكوارث القاتلة، في معمعة المعاناة من الأزمات الاقتصادية الحالية المستعصية الحل، وعدم كفاءة حكومته.

واستنادًا إلى تصريح الخبير الاقتصادي، إحسان سلطاني، فإن معدل التضخم سوف يرتفع في الولايات المتحدة ودول أخرى؛ نتيجة لارتفاع أسعار النفط والطاقة بوصفهما عنصرين رئيسيين. وسوف يتدنى السعر الحقيقي للدولار، مما سيكون له تأثير مباشر على الأسعار العالمية والمحلية للمواد الخام والمواد الغذائية.

ونظرًا لانخفاض سعر الدولار بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50 في المائة مقارنة بما كان عليه قبل فترة تترواح بين سنة إلى 4 سنوات، استنتج أن: “سعر الدولار لم يكن بالفعل 26,000 تومان في نهاية عام 2021، بل إنه بلغ في الواقع ما يتراوح بين 32,000 إلى 40,000 تومان”.

ومضى إحسان سلطاني قائلًا: “إن معطيات البنك الدولي تفيد بأن أسعار السلع الأساسية غير الحيوية القابلة للتجارة مع سلع مماثلة ارتفعت بنسبة 52 في المائة مقارنة بما كانت عليه منذ 4 سنوات، وسيؤدي تضاعف سعر الدولار (نظام العملة الإلكتروني المتكامل للدولة للاستيراد) بمقدار 6 مرات إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية غير الحيوية القابلة للتجارة مع سلع مماثلة بالريال بما يزيد عن 9 أضعاف”.

أسعار المواد الغذائية ترتفع بمقدار 10 أضعاف في العام الإيراني الجديد

واستنتج مفترضًا ثبات سعر الدولار (نظام العملة الإلكتروني المتكامل للدولة للاستيراد والتصدير) عند مستوى 24,000 تومان، وارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم أن: “أسعار المواد الغذائية بالريال سوف ترتفع بنحو 10 أضعاف في عام 2022 مقارنة بعام 2017”.

وأضاف إحسان سلطاني: “أن أسعار زيوت الطعام والذرة سترتفع بمقدار 12 مرة، والقطن وفول الصويا بمقدار 10 مرات، والحبوب بمقدار 10 مرات، والسكر بأكثر من 7 مرات، على سبيل المثال”.

ويعتقد أن معدل تضخم المواد الغذائية سيصل إلى أكثر من 50 في المائة.

ويقدِّر الخبير الاقتصادي المذكور أن نسبة الزيادة في سعر الدولار خلال فترة زمنية مصيرية مدتها 5 سنوات ستصل إلى 550 في المائة، ونسبة الزيادة في أسعار الإسكان بأكثر من 600 في المائة، ونسبة الزيادة في أسعار المواد الخام والغذائية بـ 900 في المائة.

وكتب إحسان سلطاني مفترضًا حدوث زيادة في الحد الأدنى لأجور القوى العاملة قدرها 300 في المائة: “من المفترض أن تصل القوة الشرائية لعامة الشعب إلى أقل من النصف في غضون 4 سنوات”.

إلا أن هذا الافتراض قائم من العام الماضي عندما شهدنا زيادة بنسبة 10 في المائة فقط في الحد الأدنى لأجور العاملين في القطاع العام. وهذا الأمر بعيد جدًا عن افتراض هذا الخبير الاقتصادي للحد الأدنى للأجور.

ويقول العمال إن نسبة التضخم تبلغ 100 في المائة، في حين أن نسبة الزيادة في أجورنا تبلغ 10 في المائة فقط.

وبناءً عليه، فإن هذه الزيادة في الأسعار بمقدار 10 أضعاف تنطوي على فجوة كبيرة جدًا مع واقع المجتمع. كما أننا شهدنا هذه الأيام ارتفاعًا مطلق العنان في الأسعار في بداية الربع الأول من عام 2022.

ويفيد تقرير وكالة “إيسنا” الحكومية للأنباء، أن سعر كرتونة البيض وصل في بداية الربع الثاني من عام 2022 إلى 70,000 تومان، وتجاوز سعر كل كيلوغرام من الدجاج 40,000 تومان، في حين أن السعر المعتمد لكل كيلوغرام من الدجاج 31,000 تومان، ولكل كيلوغرام من البيض المعبأ في كراتين 43,000 تومان.

والجدير بالذكر أن هذا الوضع يذكِّرنا باحتجاجات نوفمبر عام 2019 والخلفيات التي ساعدت على انطلاقها، نظرًا لأن المواطنين فاض بهم الكيل ونفذ صبرهم، والانفجار الاجتماعي يلوح في الأفق ويزداد اقترابًا أكثر فأكثر.

ارتفاع معدل التضخم في إيران إلى 62٪ في الشهر الماضي

إيران واحدة من خمس دول لها أكبر معدل التضخم في العالم

تقرير عن حالة انهيار الإقتصاد الإيراني

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة