حدوث أزمة معيشية، وانتفاضة الجياع في إيران
قال المعمم الجلاد، إبراهيم رئيسي، في 8 مارس 2022:
المذيع: قال رئيس الجمهورية، في تجمع أعضاء مجلس خبراء القيادة إن القضاء على الفقر المدقع من الهموم الكبيرة التي تعاني منها الحكومة!
الاعتراف بتفشي الفقر المدقع في المجتمع!
وهذا هو السجل المؤسف لـ 43 عامًا من الفساد والسرقة وارتكاب الجرائم.
وقال رئيسي إن الخطوة التالية بعد القضاء على الفقر المدقع هي تحسين وضع الأسر التي تصارع خطر الفقر.
ونتبجة لتفشي أزمة المعيشة، أطلقت العناصر الحكومية التحذيرات خوفًا من انتفاضة الجياع.
فعلى سبيل المثال، تساءل جلال محمود زاده في مجلس شورى الملالي، في 13 مارس 2022، قائلًا:
عن أي معاناة ومشاكل اقتصادية في البلاد يجب أن أتحدث؟ أأتحدث عن التضخم الاقتصادي الحاد أو انعدام الإمكانيات في المستشفيات والإمكانيات الطبية أو الارتفاع المرهق في أسعار السلع الأساسية والمدخلات الزراعية؟. والحقيقة هي أن المواطنين مستاؤون ويشعرون بالقلق البالغ.
وحذرت وسيلة إعلام حكومية أثناء اعترافها بأن هناك 60,000,000 فقير، و 30,000,000 يعيشون تحت خط الفقر المدقع، قائلةً:
قام شابٌ بإشعال النار في سيارة ذات هيكل عالٍ بسبب الحقد على صاحبها والتمني أن تكون ملكه، مما يدل على شعور الشباب بالانتقام من المجتمع والمسؤولين ورجال الدولة.
كما قال أحد المواطنين، في مارس 2022:
انظروا إلى هذا الأرز، تراهم يلقونه في يوم ما أمام الطيور، أنظروا ماذا يفعلون! واعلموا أن ثمن الـ 10 كيلو منه 431000 تومان، ولا يأكلها الإنسان … إلخ. وتوخوا الحذر من ذلك، حيث أن هؤلاء الملالي الأنجاس يسعون إلى أن تحل كل الكوارث على رؤوسنا.
قالت فاطمة مقصودي في مجلس شورى الملالي، في 13 مارس 2022:
يتعين علينا أن نفكر قليلًا في أنهم لم يتقاضوا رواتبهم لمدة عام؛ فبأي وسيلة من المفترض أن نمضي قدمًا في اقتصاد المقاومة؟
وأشار لطفي في مجلس شورى الملالي، في 13 مارس 2022 إلى التمييز والظلم، والفجوة الطبقية، والرواتب الفلكية، والتربح الريعي.
وقالت فاطمة مقصودي في مجلس شورى الملالي، في 13 مارس 2022 متساءلةً:
كيف وبأي آلية وبأي شهوانية حلَّت بنا الكوارث؟
وإلى متى يمهلنا الله؟
وقد أظهر شباب الانتفاضة في سلسلة من الانتفاضات أن عمر نظام المجرمين يقترب من نهايته، ولا شك في أن الجياع سيدمرون قصور الظالمين.
مدينة شهركرد، في 15 مارس 2022:
رددت هذه المدينة شعار “الموت لخامنئي“
مدينة بابل، في 15 مارس 2022:
قال المواطنون في هذه المدينة: انت دكتاتور واني آرش (بطل قومي) ..النار ..بالنار
مراسل تلفزيون الحرية للمقاومة الإيرانية “سيماي آزادي” – بابل
