الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالموقف الروسي يعمق انقسام الملالي حول الملف النووي

الموقف الروسي يعمق انقسام الملالي حول الملف النووي

0Shares

الموقف الروسي يعمق انقسام الملالي حول الملف النووي

انقسمت الصحف الصادرة في ايران اليوم حول الملف النووي الايراني، ففي الوقت الذي ألقت صحف التيار المهزوم اللوم على موسكو وأوصت بالتوصل لاتفاق في أسرع وقت ممكن، رأت صحف تيار خامنئي في حاجة الدول الغربية للنفط والغاز فرصة ذهبية للتفاوض من اجل تحقيق أقصى المطالب. 

 ونشرت صحيفة كيهان تقريرا بعنوان “أفضل فرصة لتحقيق أقصى قدر من الاتفاق”  جاء فيه انه في الوقت الذي أتاح اتجاه التطورات الداخلية والخارجية المزيد من التنازلات لإيران علينا أن نكون يقظين وألا نوافق على حد أدنى من الاتفاق.

وشددت صحيفة رسالت على حاجة الخضوع لموقف روسيا في قضية مواصلة المحادثات حيث اشارت الى انه “حتى لو لم يكن الموقف الأخير للسلطات الروسية، ما كنا سنتوصل الى تسوية نهائية بغياب ضمانات مؤكدة حول مستقبل الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة على البلاد.

 واكدت على ان جهود الغرب وشبكته الخارجية والمحلية لدعم الترويج الهادف لـ “الخوف المطلق من روسيا” في مجال السياسة الخارجية تستحق التفكير فيها.

وفي مقالة بعنوان “الحاجة إلى رؤية متوازنة لأركان القوة الوطنية” شددت صحيفة جوان على اهمية التطوير النووي والتدخلات الإقليمية للحفاظ على النظام.

 وذكرت ان التيار الخائف او المفتون بالغرب يروج معلومات حول تعطيل بعض أركان النظام مكونات الاقتدار الوطني بمساعدة خط التسلل، ويعمل على “الاستقطاب الديمغرافي” و”تخييب الآمال” و “إشاعة عدم الثقة” و “بث الغموض” و”زرع بذور الشك والتردد” و “اشاعة كراهية الشعب للنظام”.

وفي متابعتها للاوضاع المحلية نقلت  صحيفة اعتماد عن الخبير في الشؤون الاقتصادية في مجال حقوق المرأة  رناني اشارته الى  نهج الحكومة  المتعلق باجتذاب طبقتين من عقول وقلوب جيل الشباب الداعي لإسقاط النظام والمشاهير.

وحذر رناني  في تصريحاته التي نشرتها الصحيفة من انه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه سينهض قادة الثورة أو الانتفاضات المستقبلية من هاتين الطبقتين.

وتناولت صحيفة مردم سالاري في احد مقالاتها الاوضاع الاقتصادية و المعيشية ، حيث نشرت مقالة بعنوان “ارتفاع أسعار الغذاء والدواء بنسبة 100٪ بعد إلغاء العملة المفضلة” يشير إلى الفساد المؤسسي في هيكل اقتصاد الدولة.

 وتساءلت عن القانون الذي يسمح بتحويل الأعمال التجارية إلى شركة خاصة للتمكن من المشاركة في قضايا الفساد وإساءة استخدام وبيع العملة المفضلة في السوق المفتوحة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة