واشنطن فري بيكون: إتفاقية جديدة يُضخ من خلالها مليارات الدولارات من أجل الإرهاب في كافة أرجاء الشرق الأوسط وما ورائه
كتبت صحيفة واشنطن فري بيكون في تقرير لها بتاريخ الخميس 17 فبراير 2022 نقلا عن السناتور تيد كروز قوله :”الاتفاق الجديد الذي يأمل الرئيس بايدن في إتمامه مع آية الله سيفتح أسواق أسلحة جديدة أمام بوتين ويفتح الطريق أمام المزيد من الطاقة اللازمة للتنمية لـ شي جين بينغ، في حال ضخ مليارات الدولارات من أجل الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه.”
ووفقا لقول السناتور تيد كروز لواشنطن فري بيكون: ” الرئيس بايدن ومسؤولو بايدن هاريس يميلون بشكل فعال لإرضاء روسيا والصين وإيران بينما هذه الدول تتحد بعد ذلك لتقويض المصالح الأمريكية بشكل جماعي.”
وقال السناتور تيد كروز في هذا الحوار مشيرا إلى إن كبار مسؤولي إدارة بايدن تعهدوا بالإدلاء بشهاداتهم باليمين في الكونغرس بأنهم سيفرضون العقوبات بشدة على إيران، ولكن بعد مضي أكثر من عام منذ تقديم تلك الوعود هناك أدلة كثيرة تشير إلى كذب المسؤولون على الكونغرس.
وكتبت السناتور مارشا بلاكبيرن من أعضاء لجنة القوات المسلحة في تغريدة لها نشرتها يوم الخميس 17 فبراير2022 هاجمت فيها الإتفاقية الجديدة مع النظام الإيراني: ” جو بايدن يعمل على إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران من شأنه أن يساعد نظاما إرهابيا على إنتاج أسلحة دمار شامل”.
كما كتب مايك بمبيو وزير الخارجية الأمريكي السابق في تغريدة له الجمعة 18 فبراير 2022 حول مفاوضات فيينا قال:الإتفاق النووي مع النظام الإيراني كانت ولازالت إتفاقية مروعة لأميركا، ويسرني أن النواب الجمهوريون يقفون بشدة أمام محاولات بايدن بالعودة مجددا إلى المفاوضات.
وكتبت جوليا ليتلو عضو الكونغرس وعضو لجنة الزراعة في حسابة على تويتر المنشور لها يوم الخميس 17 فبراير 2022:الإتفاق مع إيران كان خطا، وأي اتفاق جديد يبرمه بايدن مع إيران سيكون كارثة.
لا يمكن للولايات المتحدة أبدا أن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ولهذا إلتحقنا بأكثر من 160 زميلا جمهوريا في مجلس النواب ودعونا الحكومة إلى عدم الدخول في اتفاقية دبلوماسية كارثية أخرى، ومراجعة حسابات إيران بدلا من ذلك.
