صحف الملالي مصدومة بتبريراتهم لسرقات الحرس
واصلت الصحف الصادرة في ايران اليوم تحذيراتها من وصول ازمات البلاد الى مرحلة اللارجعة مع استمرار عمليات النهب والسرقة وتفاقم الاوضاع المعيشية والاجتماعية.
وركزت معظم عناوينها على ملف سرقات الحرس، حيث اوردت اسم قاسم سليماني، واظهرت صدمتها من ردود فعل محمد باقر قاليباف على فضيحة نهب اموال البلدية.
ونشرت صحيفة جمهوري إسلامي مقالة اشارت فيها إلى تضارب ردود فعل النظام حول المعلومات المتسربة عن سرقات الحرس.
وذكرت الصحيفة في تقريرها ان اكثر ما يثير الأسف هو التبريرات الهادفة الى تبييض ملف النهب والسرقة، البحث عن اللون الأسود في وجوه الآخرين، وتصدير الازمات بالاشارة الى المذنبين في الفضاء الإلكتروني.
وفي إشارة إلى الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والجو المتفجر في المجتمع ذكّرت النظام بـ “أهمية الوقت في اتخاذ القرارات”.
وتوقعت عدم بقاء قصة إحياء الاتفاق النووي، التي يتم التفاوض عليها حاليًا في فيينا في حالة جمود، وأن تصل القضية إلى نتيجة منطقية في أقرب وقت ممكن.
وعبرت عن اعتقادها بأن الفريق الإيراني المفاوض لا يستطيع تحقيق أكثر مما حققه الوفد السابق.
وتحت عنوان “إخراج الاقتصاد من حالة التوقع” نشرت صحيفة أرمان مقالة أشارت فيها إلى حاجة النظام الاقتصادية للدولار وما نتج عنها من اختناق اقتصادي.
واعادت تذكير النظام بالحاجة إلى 400 مليار دولار لحماية البلاد ومنع التدهور الاقتصادي، وإلى 130 مليار دولار للاستثمار في الطاقة.
واضافت ان ذلك يحدث في الوقت الذي تتم مناقشة قضية 1500000 مليار تومان من الاختلالات في صندوق المعاشات التقاعدية وغيرها من المشاكل.
واكدت الصحيفة ان المماطلة في العلاقات الدولية والاقليمية تحرم البلاد من فرصة تجاوز الازمات الاقتصادية والمعيشية.
ونشرت صحف التيار المهزوم تصريحات بيكدلي التي جاء فيها أن الملالي يصرون على رفع جميع العقوبات لانهم لا يريدون التحدث مع الولايات المتحدة حول ثلاث ملفات هي قضايا حقوق الإنسان، الصواريخ، والسياسات الإقليمية.
