وقفة احتجاجية لأساتذة جامعة ياسوج الطبية
نظم أستاذة كلية جامعة ياسوج للعلوم الطبية وقفة احتجاجية للمطالبة بإجراء تغييرات وتعديلات على موازنة عام 1401 الإيراني القادم، والتي تهدف إلى تكثيف التمييز والظلم ضد هذه الفئة المتعلمة.
أوقف أساتذة جامعة ياسوج الطبية، السبت 12 فبراير، جميع أنشطتهم التعليمية والبحثية والتنفيذية ونظموا وقفة احتجاجية.
وأصدر الأساتذة المحتجون بيانا احتجاجا على تقرير لجنة توحيد الموازنة في مجلس شورى النظام ومقترحات الحكومة في الملاحظة 12 بشأن موضوع الرواتب في موازنة 1401.
في الأيام الأخيرة، خفض نظام الملالي رواتب أساتذة الجامعات من خلال تضمين مذكرات لتمويل ميزانيته 1401، مما أثار غضب الأساتذة في وضع أدى فيه التضخم الجامح والارتفاع اليومي في أسعار السلع إلى وضع الأساتذة في مأزق مثل باقي الشعب الايراني.
وفي السياق نظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة تبريز، السبت 5 فبراير، وقفة احتجاجية، للاعتراض على تخفيض رواتب أساتذة الجامعات وعدم تطبيق قانون تعديل الرواتب، وطالبوا بتلبية مطالبهم.
وفقًا لمجتمع الجامعة، منذ 21 يناير من العام الجاري، انتهكت التزامات الحكومة السابقة بدفع رواتب عدد كبير من الأكاديميين رغم الأحكام الصادرة، وتم خفض 30٪ من رواتبهم ومزاياهم بشكل مفاجئ بحجة نقص التمويل. .
وأدان الأساتذة والمجتمع الأكاديمي مثل هذا العمل في وقت وصل فيه معدل التضخم إلى حوالي 44٪ ويعيش كثير من الناس في فقر، ووصفوه بأنه مهين ومخالف للعرف والقانون.
وفي الاسبوع الماضي استمر الإضراب الشامل للأطباء في المناطق المحرومة في إيران الذين يعملون ضمن خطة “تحول نظام ادارة الصحة و السلامة” احتجاجا على تدني رواتبهم عدة أيام.
كما احتج بعضهم على وضعهم القانوني بنشر صور ولافتات ومقاطع فيديو يوم الخميس 3 فبراير، وحذروا من استمرار هذا الوضع على قطاع الصحة في البلاد.
أوضح الأطباء في مقاطع الفيديو المنشورة كيف أن الضرائب التي يتم الاستحصال منهم ، والتي تسمى ضريبة خطوة بخطوة، إلى جانب التأخير لأكثر من ستة أشهر في السداد، أدت إلى خلق ظروف عمل صعبة لهم.
استمرار الاحتجاجات في إيران من عمال أسمنت إلى متقاعدي شرکة النفط – السبت 12 فبراير
هدير مدوي لوحدات المقاومة بهتافات “الموت لخامنئي والتحية لرجوي”، في شهريار بطهران
بث شعارات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور في طهران وعشرات المدن الإيرانية
