بث شعارات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور في طهران وعشرات المدن الإيرانية
في مساء الخميس 10 فبراير، في ذكرى الثورة ضد الشاه رفع دوي شعارات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور في المدن الإيرانية.
ترديد هتافات جماعية وفردية على الأسطح والشوارع والمنتزهات في طهران، أصفهان، الأهواز، مشهد، بندر عباس، شيراز، رشت، كرج، أراك، ساري، همدان، يزد، لاهيجان، خرم آباد، إسلام شهر، أنديمشك، شاهرود، ورامين، كرمسار، نيشابور، مهرشهر بكرج، شوش: الموت لخامنئي / الموت للديكتاتور/ الموت لخامنئي / اللعنة على خميني / لا للتاج ولا للعمامة، ونظام الملالي في نهاية عمره.
شهر ري (بازار) الساعة 9 مساءً الجمعة 11 فبراير: بث هتافات الموت لخامنئي، التحية لرجوي” و”الإيراني مستيقظ، ويكره الملالي والشاه وخميني” و”الموت لخامنئي، ورئيسي ” الموت لخامنئي / اللعنة على خميني.
كرج (سرآسياب) الساعة 9 مساءً الجمعة 11 فبراير: بث هتافات الموت لـ إبراهيم رئيسي وهوجلاد مجزرة 1988 / الموت لخامنئي والتحية لرجوي/ لا للتاج ولا للعمامة، ونظام الملالي في نهاية عمره/ يا رئيسي انت جلاد مجزرة عام 1988 / الموت لخامنئي واللعنة على خميني.
بث شعارات الموت لخامنئي والتحية لرجوي في بازار”رضا“ المركزي في مشهد
بحسب تقارير وا ردة تم ترديد شعار الموت لخامنئي والتحية لرجوي، ليلة الأربعاء 11 فبراير، في بازار ”رضا“ المركزي بمدينة مشهد، مركز محافظة خراسان رضوي في إيران. يعتبر هذا السوق من أهم الأسواق في مشهد وهو مزدحم للغاية وقد تم ترديد الشعارات التالية:
الموت للظالم سواء كان ملكا أو زعيما
الموت لخامنئي، اللعنة على خميني، التحية لمجاهدي خلق
قم ودمراساس الظلم والجور
يذكر أن هذه الإنشطة تأتي بمناسبة الذكرى السنوية للثورة ضد الشاه في إيران
وفي تمام الساعة الثالثة من عصر27 يناير 2022 بتوقيت طهران تم اختراق القناة الأولى وقناة العالم وعشرات محطات البث للنظام وتم بث صور لمسعود رجوي والسيدة مريم رجوي بشعار “الموت لخامنئي” – التحية لرجوي.
تم بث صور خامنئي الشائنة على هذه الشبكات مع إشارة ایکس عليها.
كما تم اختراق راديو طهران وراديو اقتصاد وراديو تلاوت ، وبثت شعارات الموت لخامنئي والتحية لرجوي.
بعد 12 يومًا على توقف شبكات الإذاعة والتلفزيون الحكومية في 27 يناير، وإزالة أجزاء كبيرة من المعدات والبنية التحتية التقنية والبرمجيات والارشيفات، رغم حشد المتخصصين وكافة الامكانات، لم يتمكن النظام حتى الآن من تعويض الضربة لآلته الدعائية، واستبدال وإعادة بناء ما فقده، وإعادة التشغيل إلى طبيعته العادية
وكان خامنئي، الذي يعتبر الولي الفقيه للنظام ويسيطر على هيئة الاذاعة والتلفزيون، بحسب المادة 110 من دستور النظام، قد أمر بعد انقطاع القنوات بضرورة عودة البرامج إلى الروتين السابق في عشرة “الفجر” وذكرى 11 فبراير لكن الأقسام ذات الصلة لم تتمكن بعد من بث البرامج المصممة لعشرة الفجر.
تبذل أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة للنظام قصارى جهدها لمنع الكشف عن أبعاد ضربة 27 يناير، لكن تعطيل برنامج شبكة الإذاعة والتلفزيون جعل جزءًا من أبعاد الضربة مرئيًا وتظهر كل يوم أكثر من قبل.
جدير بالذكر أن هذه الضربة جاءت في موقف أجرت فيه إدارة الأمن في هيئة الإذاعة والتلفزيون مناورة قبل أسبوع من الضربة وكانوا في حالة تأهب قصوى بمناسبة عشرة الفجر.
ردود أفعال النظام الإيراني الهستيرية وحيرته وارتباكه إثر اختراق 27 قناة تلفزيونية وإذاعية
