الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيران33 سيناتورًا أمريكيًا لبايدن: أي اتفاق مع إيران يتطلب موافقة مجلس الشيوخ

33 سيناتورًا أمريكيًا لبايدن: أي اتفاق مع إيران يتطلب موافقة مجلس الشيوخ

0Shares

33 سيناتورًا أمريكيًا لبايدن: أي اتفاق مع إيران يتطلب موافقة مجلس الشيوخ

كتبت وكالة “رويترز” للأنباء، في 8 فبراير 2022 إن: أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريين تعهدوا بإحباط أي اتفاق مع إيران إذا تجاهل بايدن دراسة الكونغرس لهذا الشأن.

وأضافت وكالة “رويترز” للأنباء في تقريرها من واشنطن أن: مجموعة مكوَّنة من 33 عضوًا جمهوريًا حذَّرت الرئيس الأمريكي، جو بايدن يوم الإثنين من أنها ستسعى إلى إحباط أي اتفاق نووي جديد مع إيران إذا لم تسمح إدارته للكونغرس بالتحقق من كفاءتها.

قال أعضاء مجلس الشيوخ، بقيادة السيناتور تيد كروز، أحد المعارضين القدامى للاتفاق النووي المبرم عام 2015، في رسالة موجَّهة إلى بايدن يوم الإثنين؛ إنهم سيستخدمون جميع الخيارات ونقاط الارتكاز المتاحة لضمان التزام إدارته بقوانين الولايات المتحدة؛ في إبرام أي اتفاق جديد مع إيران.

وأشارت مجلة “بوليتيكو”، في تقريرها الصادر في يوم الإثنين، 7 فبراير 2022، إلى خبر إرسال أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة لرئيس الجمهورية، جو بايدن بشأن المفاوضات الحالية في فيينا والاتفاق النووي.
واستنادًا إلى تقرير مجلة “بوليتيكو”، فإن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوريين طالبوا بايدن في رسالتهم بأن يأخذ آرائهم بشأن احتمال العودة إلى الاتفاق مع إيران بعين الاعتبار.


واستنادًا إلى تقرير مجلة “بوليتيكو”، فإنه قد ورد في جزء من هذه الرسالة التي صاغ مسودتها السيناتور تيد كروز أن “أي اتفاق مع إيران حول البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية يحظى بأهمية كبيرة للأمن القومي الأمريكي لدرجة أنه يعتبر وفقًا للتعريف معاهدةً تستلزم التشاور وموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.

وورد في ختام رسالة أعضاء مجلس الشيوخ أنه “إذا لم يحدث ذلك، فإنهم سوف يسعون إلى منع الولايات المتحدة من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران”.
هذا فضلًا عن أن السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز كان قد أعلن في وقت سابق عن معارضته للوضع الحالي في مفاوضات الاتفاق النووي وعودة أمريكا إليه.
وأشار السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء مساءً، 1 فبراير 2022، في قبة مجلس الشيوخ الأمريكي؛ إلى سجل وجهات نظره حول الاتفاق النووي، وقال إنه عارض أيضًا الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015، أثناء رئاسة باراك أوباما للجمهورية. وسأل أحد الموافقين على إحياء الاتفاق النووي، قائلًا: “يجب أن نتساءل الآن أيضًا عمَّا نسعى إلى إنقاذه”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة