فی الیوم الثالث لاحتجاجات المعلمين فی إيران بهتافات: “يجب الإفراج عن السجين السياسي” و”رئيسي كذاب”
لليوم الثالث على التوالي، تظاهر التربويون والمعلمون في مدن مختلفة اليوم الاثنين 31 يناير، احتجاجًا على ظروفهم المعيشية وتدني رواتبهم وعدم تلبية مطالبهم. وتستمر التجمعات الاحتجاجية للمعلمين في مئات المدن في إيران حاليا.
أصدر المعلمون الأحرار بيانًا يقول إننا نجتمع هنا اليوم لنصرخ أن هيكل التعليم في هذا البلد بدأ يتقهقر وأن العدالة التربوية قد غابت أكثر من أي وقت مضى. لقد اجتمعنا لنعلن أن السكين قد وصل إلى العظم وأن حياة وسبل عيش العاملين والمتقاعدين والموظفين في مجال التربية والتعليم، دخلت في أزمة مثل غالبية المجتمع والكادحين.
منذ شهور، يحتج التربويون على الوضع الراهن بطرق مختلفة ؛ لكن يبدو أنه لا توجد أذن صاغية في الحكم. اليوم نؤكد ونعلن أكثر من أي وقت مضى:
o إذا لم يطبق قانون تعديل رواتب المتقاعدين عام 1400.
o إذا لم تتم الموافقة على التصنيف بالكامل ولم يتم تحديد ميزانيته لهذا العام والعام المقبل.
o إذا لم يتم إيقاف خصخصة التعليم وعملية تحويل مراكز التعليم إلى مراكز ربحية، وتوفر الحكومة أيضًا نصيب الفرد من التعليم من جيوب أولياء الأمور والطلاب. بمعنى آخر، إذا تم تجاهل التعليم المجاني والجيد للطلاب من قبل الحكام وفقًا للمادة 30 من الدستور.
o إذا لم يتم التطرق إلى رواتب العاملين الخدميين الكادحين بالمدرسة.
o إذا استمر نهب صندوق التربويين الاحتياطي.
o إذا لم يتم توفير الأمن الوظيفي للعاملين المتعاقدين مع الوزارة
o إذا لم يتم وقف اعتقال النشطاء ورفع الدعاوى الكيدية ضد المعلمين المتظاهرين ولم يتم الإفراج عن المعلمين المسجونين.
كما أعلنا سابقًا، سنواصل اعتصامنا في الفترة من 12 إلى 16 فبراير، وسنعلن عن تجمع شامل على مستوى البلاد يوم الخميس 17 فبراير.
320 حركة احتجاجية في ايران – الأحد 30 يناير
اعتصام المعلمين على مستوى البلاد في 125 مدينة لليوم الثاني على التوالي
تجمعات احتجاجية للمتقاعدين في عدة مدن إيرانية مع إضراب حاشد للمعلمين
اليوم الثاني من إضراب المعلمين في عموم إيران تحت شعار “يجب الإفراج عن السجين السياسي”
