320 حركة احتجاجية في ايران – الأحد 30 يناير
تواصلت احتجاجات القطاعات والشرائح الاوسع من الايرانيين على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها البلاد.
وأفادت شبكة مجاهدي خلق في الداخل الايراني بوصول حركات احتجاج المعلمين والمتقاعدين وموظفي البريد وشرائح أخرى من الشعب الإيراني إلى ذروتها الاحد، حيث شهدت البلاد 320 حركة احتجاجية على الأقل في مناطق مختلفة من إيران.
وأضرب عشرات الآلاف من المعلمين والتربويين في أكثر من 300 مدينة و منطقة تعليمية واعتصموا في أماكن عملهم للمطالبة بالتنفيذ الكامل لتصنيف الرواتب، 80٪ لأعضاء هيئة التدريس الممارسين ، وتعديل رواتب المعلمين المتقاعدين، وتلبية مطالبهم الأخرى وطالبوا بالافراج عن السجناء السياسين.
وجاء الاعتصام بناء على دعوة معلن عنها مسبقًا من قبل المعلمين في البلاد ومن المقرر أن يستمر لمدة ثلاثة ايام.
واعلن تلاميذ تضامنهم مع إضراب معلميهم في بعض المدن.
كما نظم المتقاعدون وأصحاب المعاشات للضمان الاجتماعي في 8 مدن تجمعات احتجاج على سوء احوالهم المعيشية، وللمطالبة بتغيير الاوضاع الوظيفية، ومن بين المدن التي شهدت التجمعات الأهواز، تبريز، مشهد، رشت ، خرم أباد، كرمنشاه و قزوين.
وفي هذه الاثناءنظم موظفو دوائر البريد في 3 محافظات ايرانية وهي طهران ومازندران وفارس تجمعات احتجاجا على تدني رواتبهم وسوء احوالهم المعيشية.
من ناحيتهم نظم مهندسون مدنيون تجمعا احتجاجيا امام دائرة الطرق في تبريز احتجاجا على سياقات العمل الصادرة عن وزارة الاسكان.
وفي طهران اضرب عمال شركة جنوب خليج فارس القابضة لليوم الرابع ، لمتابعة مطالبهم، لا سيما وانه لم يتم دفع أجور هؤلاء العمال لمدة 4 أشهر، ومن المقرر ان يستمر الإضراب حتى دفع الرواتب.
ومن جانب آخرأضرب حوالي 200 عامل في القاعة “1” التابعة لشركة سايبا للقوالب الصناعية في طهران، الواقعة في الكيلو 14 من الطريق الخاص، احتجاجًا على تأخير دفع الرواتب ونقص الأجور والحوافز، وتوظيف الأقارب من قبل الرئيس التنفيذي.
وفي السياق استمر سواق الحافلات في أورمية إضرابهم لليوم العشرين على التوالي احتجاجا على تدني اجورهم .
ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية تحياتها للمحتجين في عموم إيران و قالت: تحیة للمعلمین المضربین الذین یقولون «نحن لا نتحمل هذا الحد من الاضطهاد والتمییز» والتحیة للممرضین والطاقم العلاجي المحتجین الذین یعانون من التمییز والحرمان طالما الملالی في السلطة، یبقی الوضع علی حاله، الدیمقراطیة وحکم الشعب فقط قادران علی وضع حد له‍‍ذه المعاناة والحرمان.
228 احتجاجًا من قبل المعلمين والطاقم الطبي والعمال في إيران في يوم واحد – السبت 29 يناير
