الجمعة, مايو 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانملحمة الحملة الوطنية هي سر ثقة الشعب في مجاهدي خلق

ملحمة الحملة الوطنية هي سر ثقة الشعب في مجاهدي خلق

0Shares

ملحمة الحملة الوطنية هي سر ثقة الشعب في مجاهدي خلق

إن “ملحمة الحملة الوطنية” هو اسم لبرنامج مألوف إلى حد بعيد بالنسبة لداعمي قناة الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي). وعلى الرغم من أن هذا البرنامج سيقام بتدفق الدعم المالي لصوت المقاومة الإيرانية، إلا أنه يعتبر في جوهره استعراضًا للتضامن الوطني الكبير مع الحرية والأحرار من أجل الهدف العظيم المتمثل في الإطاحة. إن أداء وحدات المقاومة لليمين وإعلانها عن استعدادها لَمظهر آخر من مظاهر ملحمة الحملة الوطنية. وسيقام هذا البرنامج لمدة 3 أيام اعتبارًا من 14 حتى 16 يناير 2022.

وسوف نشاهد في هذا البرنامج اتصال مجموعات مختلفة من الناس من داخل وخارج البلاد وهم يعلنون عن دعمهم لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية ماليًا. ويبدو أن هذا البرنامج هو القلب النابض الذي يتدفق فيه الدم الطازج في شرايين التضامن الكبير الذي نشهده هذه الأيام بشكل غير مسبوق. وسوف يكون هناك اتصال على الهواء مباشرة في برنامج الشعب الإيراني البطل هذا بين المحاربين من أجل الحرية، ووحدات المقاومة، وداعمي المقاومة الإيرانية، وأنصار مجاهدي خلق. وفي غضون ذلك لن يعم المكان سوى رائحة الحب الآسر للقلب، والتضحية.

وأحيانا سيكون هناك أطفال من بين المتصلين، وسوف يُظهرون الجذور العاطفية لهذه الحركة بأصواتهم الناعمة المفرحة. ولا تزال الموسيقى الجميلة لنغمتهم ترن في آذاننا، وسوف نسمع فجأة الصوت المؤلم لأم تَعتبر المقاومة التي يُعتبر تلفزيون الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي) أحد أدواتها القوية الفعالة في التواصل مع أبناء الوطن؛ ملاذها ومدَّعيها العام الوحيد. إن تلفزيون الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي) وسيلة إعلامية لكل مواطن إيراني يرفض بشدة جحيم الاستبداد الديني ويبحث عن جنته في الحرية والنضال من أجل الوصول إليها. ولهذا السبب يضحي بنفسه وبكل مغريات الحياة من أجل الإبقاء على هذا المصباح مضيئًا.

دعم قناة الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي)

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: فيما يكمن السر وراء مبدأ التضحية بالنفس ودعم الشعب لأبنائه الشجعان حقًا؟ لماذا يبادر الإيرانيون وهم سعداء بتقديم مدخراتهم القليلة التي جمعوها خلال أيامهم الشاقة إلى مقاومةٍ لا يعرفونها أحيانًا إلا من خلال برامج تلفزيون الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي)، على الرغم من أنهم أنفسهم يعيشون في أزمة اقتصادية طاحنة؟. ويجب أن ننتبه إلى أن المال تحت أحذية الملالي في الوقت الراهن أحيانًا ما يكون أكثر أهمية من أرواح أبناء الوطن. لقد سمعنا كثيرًا أن بعض أبناء وطننا يعرضون كلاهم وأكبادهم وأحيانًا قرنية أعينهم وحتى قلوبهم للبيع من أجل توفير قطعة خبز لأطفالهم. كما سمعنا الخبر الصادم عن بيع الشعر من أجل لقمة العيش. فكيف ينتفض أبناء الوطن في ظل هذه الظروف الصعبة لدعم قناة الحرية للمقاومة الإيرانية (سيماي آزادي)؟.

من أين تنشأ هذه الثقة الأحادية الجانب؟

سر ثقة الشعب في مجاهدي خلق

قد يعود مصدر هذه الثقة في نظرة عامة للأسباب التالية:

– إن مجاهدي خلق أُناسُ ضحوا بكل ما لديهم حتى بعواطفهم واهتماماتهم الشخصية، ومنازلهم وأسرهم ووظائفهم ومكانتهم ودراستهم، وبكل الرغبات الطبيعية المحبوبة؛ من أجل حرية الشعب الإيراني. فهم أُناس لا يسعون إلى تحقيق مآرب شخصية، حيث لا يوجد هناك مكانة ومنصب بين مجاهدي خلق، وليس بينهم أحد يسعى إلى الحصول على منصب على الإطلاق. وليس هناك أي مجاهد مشغول بجمع الثروة. وليس بينهم أحد يملك مجموعة من المجوهرات أو الشقق أو الفيلات أو الممتلكات الخاصة. والحياة عندهم ليست منفصلة عن المجموعة. لذلك، فإن من يدعمونهم يعلمون أن أموالهم لا توضع في جيوب مجاهدي خلق وحساباتهم الشخصية، حيث يتم إنفاق الأموال قرشًا قرشًا في تكلفة معركة الإطاحة بنظام الملالي.

– دفع الثمن الباهظ لقضية حرية الشعب الإيراني من خلال التضحية بـ 120,000 شهيد، تم إعدام 30,000 شخص منهم في الإبادة الجماعية لمجزرة عام 1988؛ بسبب تمسكهم بمواقف مجاهدي خلق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة