الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخبراء الأمم المتحدة: إيران تُهرِّب الأسلحة إلى المتمردين اليمنيين من ميناء جاسك

خبراء الأمم المتحدة: إيران تُهرِّب الأسلحة إلى المتمردين اليمنيين من ميناء جاسك

0Shares

 خبراء الأمم المتحدة: إيران تُهرِّب الأسلحة إلى المتمردين اليمنيين من ميناء جاسك 


حصلت صحيفة “وول ستريت جورنال” على نسخة من مسودة تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي تشير إلى أن إيران تهرب الآلاف من الأسلحة الحربية إلى الميليشيات الحوثية في اليمن من ميناء جاسك الواقع في إيران.


واستنادًا إلى هذا التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، يوم السبت، 8 يناير 2022، فإن هذه الأسلحة التي يتم نقلها بواسطة القوارب الخشبية تشمل قاذفات الصواريخ، والبنادق الآلية، وبنادق القنص، وهي مصنوعة في دول، من قبيل إيران وروسيا والصين.


ويفيد هذا التقرير أن ميناء جاسك كان ذات يوم محطة صغيرة لتصدير الفواكه والخضروات إلى عمان، وتم تطويره في عام 2008، حتى أن إيران حولته إلى محطة لتصدير النفط في العام الماضي، بيد أنه أصبح في الوقت نفسه النقطة الرئيسية لإرسال الأسلحة المهربة إلى اليمن.


وتم الحصول على هذه المعلومات من المقابلات التي أجراها خبراء الأمم المتحدة مع المحتجزين من أطقم قوارب تهريب الأسلحة ومعدات الملاحة الخاصة بهذه القوارب.


والجدير بالذكر أن الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، فضلًا عن إسرائيل وبعض الدول العربية؛ دائمًا ما اتهموا إيران خلال السنوات الأخيرة بإرسال أسلحة إلى الجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة عنها في العراق ولبنان وسوريا واليمن. وهو ما تنفيه إيران.


وفي هذا الصدد، أعلن أسطول القوات البحرية الأمريكية الـ 5 المتمركز في البحرين، في 22 ديسمبر 2021، أن سفينتي حراسة تابعتين لهذا الأسطول صادرتا في شمال بحر العرب شحنة أسلحة من سفينة صيد إيرانية لا تحمل علمًا ولا جنسية إيرانية لمصدر إرسال الشحنة. وتشمل هذه الشحنة 1400 قطعة سلاح كلاشينكوف وأكثر من 226,000 ألف رصاصة.


وأضاف هذا البيان أنه استنادًا إلى التقديرات، فإن إيران هي نقطة انطلاق هذه السفينة التي لا علم لها، وأنها كانت تبحر في مسارٍ في المياه الدولية كان يُستخدم في الماضي لتهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية في اليمن.


وتجدر الإشارة إلى أن إهداء الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الميليشيات الحوثية يُعد انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن الدولي والعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.


كما كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال”: على الرغم من أن ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة تُنكر إرسال الأسلحة إلى اليمن، إلا أن خبراء الأمم المتحدة استنتجوا بفحص الشحنة التي صادرتها أمريكا في الآونة الأخيرة، أو الشحنة التي صادرتها الممكلة العربية السعودية في عام 2020، أن ميناء جاسك هو مصدر تحميل الشحنات.


كما أشار هذا التقرير إلى مصادرة شحنة أخرى في القوارب الخشبية، في بحر العرب خلال شهر مايو 2021، والتي تم تحميلها من ميناء جاسك، وتشمل 2556 قطعة سلاح، و 292 بندقية آلية، وبنادق القنص الصينية الصنع في عام 2017، فضلًا عن 164 بندقية آلية، و194 قاذفة صواريخ إيرانية الصنع.


كما تشمل هذه الشحنة كاميرات بنادق بيلاروسية الصنع، ويقول خبراء الأمم المتحدة أنه تم بيع هذه الكاميرات لإيران خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي 2016 و 2018.

والجدير بالذكر أن الأسلحة الأخرى التي تمت مصادرتها روسية وبلغارية الصنع.


وصرَّح مسؤول أمريكي بارز لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيران دائمًا ما تقوم بتهريب الأسلحة إلى اليمن، وفي كل مرة نكتشف فيها شحنة ونصادرها، تجد إيران طرقًا جديدة لتهريب الأسلحة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة