بعد وفاة السجين السياسي بكتاش ابتين، سجناء سياسيون يعتصمون ويرفعون شعار “الموت للديكتاتور والموت لخامنئي”
توفي السجين السياسي بكتاش أبتين يوم السبت 8 يناير، بسبب نقص الرعاية الطبية والتأخير في قيام جلاوزة النظام بإحالته إلى المستشفى.
وكانت المقاومة الإيرانية، قد حملت في بيانها الصادر 6 كانون الثاني (يناير)، المسؤولية مباشرة على نظام الملالي في تدهور حالة السجين السياسي بكتاش ابتين، والذي لم يرفض فقط إطلاق سراح السجناء مؤقتًا خلال جائحة كورونا، بل حتى قام في عرقلة علاج السجناء المصابين بكورونا ونقلهم إلى المستشفيات.
شعارات الموت ضد الدكتاتور والموت خامنئي في سجن إيفين بعد وفاة بكتاش أبتين
بعد نشر وتأكيد نبأ وفاة السجين السياسي بكتاش أبتين، توترت الأجواء في سجن إيفين، وهتف السجناء في العنبر الثامن من السجن (نفس الجناح الذي سجن فيه بكتاش أبتين) “الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور “وطالبوا بمحاسبة المدعي العام، ورئيس العنبر ورئيس سجن إيفين.
وبحسب ما ورد اعتصم السجناء في الممر الرئيسي أمام القاعة التي كان بها بكتاش، وأعلنوا أنهم سيستمرون في اعتصامهم إلى أن يرد المدعي العام ومسؤولو السجن على الجريمة.
وتجمع السجناء من جميع القاعات في القاعة 8 وساحة السجن وطالبوا بالإجابة على سبب تأخر نقل بكتاش أبتين إلى المستشفى وعدم توفير الرعاية اللازمة له ولغيره من السجناء المرضى، من قبل خامنئي ومسؤولي السجن الآخرين.
إيران: لقطات فيديو مسربة من سجن إيفين تقدم لمحة نادرة عن القسوة ضد السجناء
صور التعذيب في سجن إيفين تربك الملالي
الكشف عن مقاطع فيديو.. تعذيب سجناء في سجن إيفين وموافقة مدير السجن عليها
أسوشيتيد برس: الصور المسرًّبة تُظهر الوضع السيئ في سجن إيفين في إيران
اختراق نظام الكمبيوتر الخاص بسجن إيفين دعمًا للسجناء السياسيين
