الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناستجواب مسافرين إيرانيين قادمين من أوروبا إلى إيران

استجواب مسافرين إيرانيين قادمين من أوروبا إلى إيران

0Shares

استجواب مسافرين إيرانيين قادمين من أوروبا إلى إيران

أفاد موقع رويداد 24 يوم الأربعاء 5 يناير 2022 بأن عددا من المواطنين الإيرانيين الذين قدم معظمهم من أوروبا إلى إيران تم استجوابهم أو أجبروا على التعبير عن آرائهم بمطار خميني اللعين في طهران.

ويكتب رويداد 24 مضيفا في تقريره أنه حصل على معلومات من بعض الركاب الإيرانيين ما يدل على أن بعضهم نُقل إلى غرف مع أشخاص لديهم إتصال لاسلكي لتعبئة استمارة تتضمن بياناتهم الشخصية.

وقد جاء في هذا التقرير أن هذا الحادث وقع في هذا المطار منذ عدة أشهر، وهو يحكي قصة مسافرين مواطنين إيرانيين يعيشان في هولندا وألمانيا.

وكما يقول المسافر الإيراني الذي يعيش في هولندا، أن شخصا يحمل جهازا لاسلكيا إقتاده هو وزوجته بعد التحقق من جواز سفره وختمه مباشرة إلى غرفة بالقرب من نقطة التحقق من الجوازات وطلب منه تعبئة استمارة بيانات.

وتتضمن هذه الإستمارة أسئلة حول الإقامة في هولندا والاسم والعنوان ومكان الإقامة والتعليم والمهنة والدخل وتاريخ الوصول وتاريخ المغادرة التالية، بالإضافة إلى الوجهات التي قام بزيارتها المسافر.

ويتابع المواطن الإيراني: “أنه كان هناك قرابة 10 مسافرين آخرين غيره في الغرفة يملأون استمارة التصريح الذاتي”، وقد أفاد شخص إيراني مزدوج الجنسية يعيش في ألمانيا أيضا أن هذه الأسئلة طُرحت على ما يبدو على مزدوجي الجنسية فقط.

ومع ذلك فقد خلص هذا الموقع بالكتابة في تقريره إلى أن مزدوجي الجنسية أو اللاجئين ليسوا المستهدفين بهذه الإستمارات، واستمارات التصريحات الذاتية، وأنما الأشخاص الذين يقيمون في بعض البلدان فقط تم استجوابهم.

وسأل العلاقات العامة في ما يسمى بمطار خميني عن سبب هذه المعاملة للمسافرين فأجابوا ليس لهذا الأمر علاقة بالمطار والمسؤول عن ذلك هي الأجهزة

في بعض الأحيان يكون أحد الركاب على متن الرحلة لاجئا أو لديه مشكلة أمنية، وفي هذه الحالات تقوم قوات الأمن باستجواب جميع ركاب الرحلة حتى لتشتيت الانتباه من أجل القبض على شخص واحد، وحتى لا يشك الراكب بأنه هو المستهدف.

نشر تقرير عن استجواب الإيرانيين المقيمين في الغرب فور وصولهم إلى البلاد، في الوقت الذي نشروا فيه بأنه يجب الإستفادة من القدرة المالية لهؤلاء الإيرانيين وكان ذلك إحدى الشعارات الرئيسية لرئيسي (الجلاد) في مسرحية عرض انتخابات النظام الرئاسية.

وكان وزير خارجية رئيسي الجلاد حسين أمير عبد اللهيان قد وعد الإيرانيين في الخارج في وقت سابق لذلك بأن عودتهم ستكون سلسة دون التنسيق مع الجهات الأمنية.

ولكن يتم تقديم هذه الوعود في وضع يتواجد فيه عددا من الإيرانيين مزدوجي الجنسية في سجون النظام الإيراني بالوقت الحاضر.

وفي الواقع يستخدم النظام الإيراني هؤلاء كرهائن للإستفادة منهم في حل مشاكله مع الغرب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة