بوريس جونسون محذرا النظام الإيراني : إن وقت الإتفاق النووي يقترب من نهايته
حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إيران : وقت الإتفاق النووي إقترب من نهايته
ذكرت وكالة أنباء رويتر في تقرير لها يوم الثلاثاء 4 يناير 2022 : أن رئيس الوزراء البريطاني قد حذر النظام الإيراني يوم الثلاثاء من أن وقت الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى يوشك على النفاذ.
وتحدث جونسون في اتصال له مع نفتالي بينت رئيس الوزراء الإسرائيلي لمناقشة المحادثات الجارية بشأن الإتفاق النووي مع إيران في فيينا.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني: “قال رئيس الوزراء إن بريطانيا تريد أن تؤدي المحادثات في فيينا إلى إحياء كامل للإتفاق النووي، لكننا نحتاج الى التصرف مع إيران بحسن نية” ، “الابواب الدبلوماسية مفتوحة لكن وقت الوصول إلى إتفاق على نفاذ”.
ذات صلة:
حذر نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس الرئيس جو بايدن وحكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا من أن الوقت ليس مناسبا الآن للاستسلام لمطالب طهران والتخلي عن حملة الضغط القصوى التي أطلقتها إدارة ترامب، وذلك لأن “الضعف يحفز على الشرور.”
وقال بنس في مؤتمر استضافه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن: “عندما بدأت إدارتنا ولايتها كان النظام الإيراني قد استفاد من توجه ونهج إدارة بايدن وأوباما تجاه الاتفاق النووي حيث قدمت كميات من الأموال النقدية للملالي في إيران”. وكذلك استفاد من رفع العقوبات.
وبحسب قول بنس فإن وصول إبراهيم رئيسي هو علامة على “يأس النظام المتزايد وهشاشته”، امام الإحتجاجات المتزايدة في جميع أنحاء الدولة محذرا بأن النظام الإيراني في أضعف حالاته ولا يجب استرضائه.
وقال بنس مشيرا إلى مقتل عشرات الآلاف من المعارضين السياسيين في عام 1988 معظمهم من مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية: قبل 30 عاما كان رئيسي مسؤولا عن فرق موت خميني والآن هو رئيس جمهورية تلك الحكومة ومسؤول عن ارتكاب مجزرة إبادة جماعية وحشية راح ضحيتها 30000 سجين سياسي سنة 1988.
لم يكن النظام الإيراني من قبل أضعف مما هو عليه اليوم، واقتصاده مجزأ، وارتفع التضخم بشكل كبير ووصل حالة فلكية، وفقدت العملة الإيرانية 90٪ من قيمتها، ويعيش حاليا 4 من كل 5 إيرانيين تحت خط الفقر، والفساد في ذروته، وكل المؤشرات تدل على أن الشعب الإيراني مستعد للتغيير، كل المؤشرات تدل على أن النظام الاستبدادي في إيران بات يعرف أن أيامه معدودة.
كان الهدف من تعيين رئيسي كرئيس للجمهورية لقمع معارضيه في الداخل وإرهاب الشعب الإيراني لاسكاته أمرا واضحا.”
