كتبت كيهان خامنئي في 10 سبتمبر بمذكرة اليومية تهدد الولايات المتحدة والدول الأوروبية قائلة: "إذا أقدمت أميركا والدول الأوروبية الثلاث على إجراء احمق وأصدروا قرارا ضد إيران في جلسة مجلس المحافظين فإن ذلك سيكون هذا في الواقع صفعة لأنفسهم، وبما أن هدفهم هو استئناف المحادثات بسرعة، وهذا القرار لن يجعل إيران أقرب إلى طاولة المفاوضات فحسب بل سيجعل مسير عودة إيران إلى طاولة المفاوضات أكثر صعوبة وبعدا. "
وكتبت كيهان خامنئي مدركة الوضع الصعب لنظام الملالي عند ترك الاتفاق النووي من قبل نظام الملالي وكذلك عدم جدوى المفاوضات بالنسبة للنظام :" لم تترك جمهورية إيران الإسلامية المفاوضات وليس لديها مثل هذه النية"، ولكنها في الوقت ذاته ليست في عجلة من أمرها، ولهذا الموضوع سببان رئيسيان ومهمان؛ أولا إن استمرار المفاوضات من وجهة نظر إيران يتطلب مراجعة جادة ومتعمقة لأسلوب واستراتيجية التفاوض فلقد تفاوضنا قبل ذلك على مدار 6 جولات في فيينا ولم تسفر عمليا عن أي نتيجة وليس من الحكمة مواصلة المفاوضات بالاستراتيجية السابقة وطهران تحاول إعادة النظر فيها، وتستغرق هذه المراجعة وقتا طويلا، فهذه العودة ليست كما تغيير ديكور غرفة التفاوض شيئا يمكن القيام به في غضون أيام قليلة.
وتابعت "نقطة أخرى، ما هو إنجاز ونفع المفاوضات لإيران حتى الآن كي تستعجل إيران من أجله؟"
والجدير بالذكر قول المعمم روحاني المحتال بعد الجولة الرابعة من المحادثات في 20 مايو،: "إنهم يتفاوضون في فيينا ويتفقون على أنهم سيفرضون جميع العقوبات الأساسية، وحتى الآن يدور النقاش حول قضايا صغيرة، وقد تم قبول العقوبات على النفط والبتروكيماويات والشحن والتأمين والبنك المركزي وما إلى ذلك، وانتهت، واضاف "لقد اتخذنا خطوة كبيرة وتم التوصل الى الاتفاق الرئيسي."
بعد ذلك بوقت قصير أقر خامنئي ولي الفقيه بالجمود في المحادثات النووية والاتفاق الشامل المشترك وكتب في موقعه: " لقد ربطوا التفاهم الكامل بقبول المحادثات المستقبلية حول القضايا الإقليمية، وهو أمر لا صلة له بالموضوع ويضر بموضوع المفاوضات، وأضاف إن "رفع بعض العقوبات وكذلك شطب اسم حرس النظام من قائمة الجماعات الإرهابية كانا مشروطا بشكل مباشر بقبول هذا البند"
