وفاة 538 مريضا بالثلاسيميا بسبب نقص الأدوية في إيران
أفاد موقع حكومة فرارو، أن رئيس مجلس إدارة جمعية الثلاسيميا التابعة للنظام الإيراني أعلن وفاة 538 مريضا بالثلاسيميا، وقال: “منذ بداية العام الجاري، لم يتم استيراد أي دواء لهؤلاء المرضى باستثناء 350 ألف قنينة من دواء مزيف حيث خلف خسائر كبيرة للمرضى ومنذ مايو 2018، توفي حتى الآن 538 مريضاً بالثلاسيميا”.
أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الثلاسيميا الإيرانية، الأربعاء، 29 ديسمبر، عن وجود “نقص حاد” في الأدوية الحيوية لـ 20 ألف مريض بالثلاسيميا في البلاد، وقال إنه “لم يدخل أي دواء لمرضى الثلاسيميا إلى البلاد منذ بداية هذا العام”.
وأضاف محمد علي زاده، رئيس مجلس إدارة جمعية الثلاسيميا، أن الدواء الوحيد المستورد لمرضى الثلاسيميا هذا العام هو “350 ألف دواء مقلد” “مما تسبب في أضرار جسيمة للمرضى”.
وأكد علي زاده، أن مديري إدارة الغذاء والدواء، لم يعط إجابة واضحة رداً على متابعة الجمعية والمرضى المحتاجين إلى دواء، باستثناء وصفها بأنها طلبات غير عقلانية”.
ارتفع معدل وفيات مرضى الثلاسيميا، بحسب مسؤول جمعية الثلاسيميا، بشكل حاد، ومنذ مايو 2018، توفي 538 مريضا بالثلاسيميا.
يحتاج مرضى الثلاسيميا إلى ما بين مليون و 10 مليون قارورة من الأمبولات القابلة للحقن سنويًا، و “تم إعطاء أقل من 1.5 مليون أمبولة لهم منذ بداية هذا العام”.
عدم تخصيص الحكومة للعملة لاستيراد الأدوية لمرضى معينين هو أهم سبب لنقص الأدوية، بينما قامت جمعية الثلاسيميا بإبلاغ الأمر إلى مكتب رئيس الجمهورية، بحسب رئيس مجلس إدارة جمعية الثلاسيميا، لكن، بحسب رئيس الجمعية، كانت نتيجة المتابعة فقط إصدار أمر من إبراهيم رئيسي “للتحقيق في المشكلة”.
وفقا لتقارير مختلفة، فإن مافيا الأدوية الحكومية، والتي من الواضح أنها مرتبطة بخامنئي، جعلت الأدوية نادرة جدا في إيران وبعض الأدوية غير متوفرة على الإطلاق. لهذا السبب، نظم المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض، بما في ذلك مرضى الثلاسيميا، مرارا وتكرارا وقفات احتجاجية في هذا الصدد.
مافيا الأدوية الحكومية في إيران
