وكيل حكومي: “نقص الأدوية المحلية غير مسبوق في 20 سنة الماضية في إيران !”
اعترفت صحيفة “رسالت” 20 ديسمبر، بوجود مافيا الأدوية في ظل نظام الملالي الفاسد وكتبت: “… لا يزال الوضع في سوق الأدوية فوضويا… سيصل نقص الأدوية إلى 400 إلى 500 عنصر بحلول نهاية هذا العام إذا لم يتم توفير العملة المطلوبة.
وأضافت الصحيفة: قلة تخصيص العملة الأجنبية، ونقص المواد الخام، وزيادة الأسعار وحصص الأدوية، والأخطاء الإدارية (؟!) في سلسلة إنتاج وتوزيع واستيراد الأدوية من بين الأسباب التي تم الإعلان عنها في مجال نقص وزيادة الأسعار منذ بداية هذا العام. لكن النقض مهما كان السبب (!) يربك المرضى، وهذا الوضع خطير لدرجة أن نقيب الصيادلة قال: “نقص الأدوية المحلية هو غير مسبوق في العشرين سنة الماضية! “…
… لفترة طويلة، كان على الناس الذهاب إلى العديد من الصيدليات للحصول على أبسط العناصر الطبية وأكثرها وضوحًا، أو الوصول إلى الوسطاء للحصول على العدد المحدود من الأدوية التي يحتاجون إليها، حتى في هذه الحالة يتم تهريب الدواء عادةً وغير جدير بالثقة.
… يوجد حاليًا نقص يتراوح بين 100 و 150 عنصرًا من الأدوية المستوردة والإنتاج المحلي، وتوقع المدير العام لإدارة الغذاء والدواء: “بحلول نهاية هذا العام، سيصل النقص لدينا إلى 400 إلى 500 عنصر من الأدوية.”
فی الوقت الذی يحتاج فيه الناس إلى الدواء والعلاج أكثر من أي وقت مضى، تمتص مافيا الأدوية التابعة لخامنئي على الشعب الإيراني من دماء المواطنين وتملأ جيوبها الواسعة. انتشر نهب المواطنين في السوق السوداء للأدوية على نطاق واسع لدرجة أن وكلاء النظام ووسائل الإعلام يعترفون بذلك الآن.
وكتبت صحيفة ”جوان“ التابعة لقوات الحرس أن اليابان صنعت لأول مرة «رمدسیور» وعندما أدركت عدم فعاليتها في التعامل مع كورونا، أعطت الدواء للصين و«تفاوضت الصين معنا أيضًا واشترينا هذه الأدوية بمستوى ألف مليار تومان».
رغم أن المسؤولين أدركوا أن «لدينا مرضى حالتهم غيرمتدهورة، لكنهم يموتون بعد تلقي هذه الأدوية»، «غير أنهم أجبروا الناس على تلقيها» و «أمرونا بأخذ كل المال من الناس». (صحيفة جوان أونلاين – الأول من سبتمبر)
وزارة الصحة في إيران تستورد مناضد و كراسي بدلاً من الأدوية
من المسؤول عن اكتناز الأدوية في ذروة أزمة كورونا في إيران؟
مافيا الأدوية التابعة لخامنئي والمتاجرة بأرواح المواطنين
