وفيات كورونا في ايران ترتفع الى 492700 شخص
توفي أكثر من 492700 شخص بفايروس كورونا في إيران لحد الآن وفقًا لإحصائية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حتى ظهر يوم الاثنين 27 ديسمبر 2021.
افاد بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بان حصيلة الوفيات تشمل مختلف المحافظات منذ بداية تفشي كورونا.
وتشمل حصيلة وفيات فيروس كورونا في مختلف المحافظات منذ بداية تفشي كورونا حتى الآن على النحو الآتي: في طهران 115250 شخصا.
وفي أصفهان 34005 أشخاص، وفي فارس 18580 شخصا، وفي أذربيجان الغربية 18573 شخصا، وفي أذربيجان الشرقية 17033 شخصا.
وفي البرز 14408 أشخاص، وفي قم 13270 شخصا، وفي مركزي 8968 شخصا، وفي سمنان 6505 أشخاص، وفي قزوين 5759 شخصا، وفي بوشهر 5489 شخصا.
وقال يونسيان عضو اللجنة العلمية بمقر كورونا “نتوقع أن يكون أوميكرون سريعًا جدًا. يجب علينا تكثيف إجراءاتنا من الآن فصاعدًا وألا ننتظر زيادة عدد المرضى في العيادات الخارجية ودخول المستشفيات والوفيات حتى نقوم عند ذلك في اتخاذ قرار لاحقًا. في الموجات الخمس الماضية، لم يكن لدينا “وقاية” بالمعنى الحقيقي للكلمة، مما حال دون حدوث الذروة، وفي كل مرة انتظرنا فترة طويلة بما يكفي لزيادة عدد حالات العلاج في المستشفيات والوفيات”.
وقال كويا، رئيس مركز الأمراض المعدية في وزارة الصحة: ”في خمس مدن هي طهران ومشهد وبابل وأصفهان وهرمزكان، تم التعرف على إصابة بالأوميكرون”.
في خراسان رضوي، قال رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى أكبر في مشهد، “أوميكرون يقتل أطفال مشهد، معظم الأطفال مصابون في المدرسة. منذ البداية كنا رافضين لإعادة فتح المدارس. معظم الأطفال الذين يأتون إلينا مصابون في المدرسة”.
في هرمزكان، قال متحدث باسم الجامعة الطبية: “شهدنا الأسبوع الماضي زيادة في ثلاثة مؤشرات للعلاج في المستشفى والوفاة والاستشفاء في وحدة العناية المركزة. وفي بشاكرد وبارسيان وبندر خمير وحاجي آباد وقشم وبستك، شهدنا أيضًا زيادة في الحالات الإيجابية .
في أردبيل، أعلنت الجامعة الطبية: “خطر تفشي الأوميكرون خطير. جانب الأوميكرون أسرع وأكثر عنفًا من جميع السلالات السابقة، ومعدل العدوى أسرع بعدة مرات قياسا لفيروس دلتا”.
كتبت صحيفة “همدلي” اليوم: “إن انتشار كورونا والسلالة الجديدة يعتبر أكثر خطورة، لأنه عندما تم الإعلان عن انتشار الفيروس لفترة طويلة وكان هناك أعراض لنزلة برد أو شبيهة بالإنفلونزا بين الطلاب والمدرسين وعوائلهم، ورغم التحذيرات من وصول فيروس جديد إلا أنه بقي طي النفي والكتمان”.
خامنئي يحاول يائسًا بتفشي كورونا لمنع اندلاع الاحتجاجات الشعبية
سياسة الإنكار والتعتيم وعدم الاكتراث بـ “التطعيم” من قبل قيادات الحكومة
كورونا ولاية الفقيه و الموجة السادسة من كورونا في إيران
مسؤولون حكوميون يحذرون من بدء موجة كورونا السادسة في إيران
حرمان الشعب الإيراني من اللقاح واستغلال خامنئي فيروس كورونا
جريمة حكومة رئيسي وفضيحتها لاستيراد 17 مليون جرعة من لقاح مجهول الهوية وحقنها للمواطنين
إعادة فتح المدارس في إيران بالتزامن مع الموجة السادسة لكورونا
