13ألفاً من الطلبة والتلاميذ يغادرون إيران سنويا
وصلت مشكلة البطالة إلى حد تسميتها من قبل خبراء النظام بعبارات مثل التحديات العظمى أو بـ كابوس أو بـ تسونامي، حتى وصل حد البطالة إلى نسبة مئوية من خريجي الجامعات، وأن البطالة بين الخريجين والشباب وصلت الضعفين أمام متوسط مقياس البطالة.
أعلن بهرام صلواتي مدير مرصد الهجرة التابع للنظام الديني عن تزايد في هجرة الطلبة والتلاميذ قائلا إنه تم إصدار ما معدله 13000 تصريح إقامة أو تأشيرة طالب للإيرانيين في الخارج لكلا القسمين الطلبة والتلاميذ» وذلك السنوات العشر الماضية، وبحسب قوله فإن معظم هؤلاء في الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية، وأن نصف المهاجرين الإيرانيين هم من اللاجئين.
يوجد حاليا حوالي 60.000 طالب ايراني يقيمون خارج الدولة، بينما كان عدد الطلاب الإيرانيين خارج ايران سنة 2014 في حدود الـ 50ألف شخص، وبحسب قول صلواتي فإن أغلب الطلبة المهاجرين للدول الخارجية يدرسون في تخصصات فنية وهندسية.
وفي نبأ آخر، أن كمال غانمي نائب رئيس جامعة خرمشهر للعلوم والتكنولوجيا البحرية قال لوكالة أنباء إيلنا الحكومية بأن: “حوالي 50٪ من خريجي جامعتي شريف وأمير كبير يهاجرون في مجال هندسة بناء السفن (الهندسة البحرية)”، وبحسب قوله يتم استقطاب من 40 إلى 45 طالب دراسات عليا سنويا في مجال الهندسة البحرية، لكن حوالي 50٪ منهم يهاجرون إلى دول أخرى بعد التخرج.
أدت عوامل البطالة والتضخم والحرمان من الحريات الفردية والمشاكل الاقتصادية إلى زيادة الرغبة في الهجرة بين الإيرانيين، وبالإضافة إلى الهجرة التعليمية، تزايد أيضا عدد المهاجرين من إيران في إطار اللجوء والعمل.
وصرح بهرام صلواتي بخصوص إحصاء هجرات عمل الإيرانيين لوكالة الانباء الرسمية (ركنا) قائلا: إن “الاحصاءات الرسمية تظهر أن حوالي 5000 شخص كانوا قد خرجوا من إيران سنويا بالسنوات العشر الماضية هناك بسبب مشاكل الوظائف والمهن” بسبب عدم وجود اتفاقيات تبادل العمالة، وربما يكون العدد الفعلي للإيرانيين الذين يهاجرون للعمل بالخارج أعلى من هذا المقدار بكثير.” (موقع ”شعار“ الحكومي – 23 ديسمبر2021)
خبير حكومي: عملية الانقراض النظام بدأت لتوها
إيران تحتل المرتبة الأولى لهجرة النُخبة من بين 91 دولة نامية
