الإثنين, مايو 13, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناثارفوران الغضب واحتجاج المواطنين الناقمين

اثارفوران الغضب واحتجاج المواطنين الناقمين

0Shares

اثارفوران الغضب واحتجاج المواطنين الناقمين

يواصل قادة ومؤسسات نظام الملالي التعبير عن خوفهم من فورة الغضب والاحتجاجات من قبل المواطنين المنزعجين من ارتفاع التكلفة ومشاكل المعيشة، بسبب قرار إبراهيم رئيسي الجلاد بإزالة العملة المدعومة حكوميا المسعرة بـ 4200 تومان للدولار الواحد لتوفير السلع الأساسية.

ستعجّل حكومة رئيسي الجلاد إلغاء قانون الدعم الحكومي لعملة الدولار (4200 تومان) التي كان من المقرر تنفيذها العام المقبل، بثلاثة أشهر.

وأعلن زركران، عضو الغرفة التجارية للنظام في طهران، أن وزارة الجهاد الزراعي عقدت اجتماعات مع ناشطين اقتصاديين وأبلغتهم بإلغاء العملة المسعرة بـ 4200 تومان اعتبارًا من بداية شهر دي الإيراني (22 ديسمبر/كانون الأول الجاري).

وكتبت صحيفة “فرهيختكان” التابعة لولايتي مستشار خامنئي يوم 23 ديسمبر: “بحسب مشروع قانون ميزانيتنا، يجب أن نرى إلغاء العملة المدعومة حكوميا للسلع الأساسية اعتبارًا من العام الإيراني المقبل، لكن وفقًا للأنباء، تعتزم بعض الوجوه الاقتصادية للحكومة الثالثة عشرة إلغاء العملة المدعومة حكوميا (4200  تومان) عن البضائع الأساسية في الأشهر الثلاثة المتبقية من العام الإيراني.

ويضيف المصدر: “الحفاظ على العملة 4200 تومان في الوضع الحالي ضرورة وتنفيذ خطة الإلغاء سيفرض المزيد من التكاليف على المجتمع”.

وحذرت الصحيفة من أن إلغاء الدعم الحكومي المسعر بـ 4200 تومان سيؤثر على المحادثات النووية وكتبت: “الجراحة الاقتصادية الخرقاء مع فريق غير منسق لن تنجح بطبيعة الحال، لا سيما في رأي الخبراء أن إلغاء الدعم الحكومي للعملة سيزيد من سعر بعض العناصر الأساسية مثل الزيت والدجاج ومنتجات الألبان وما إلى ذلك.

وأضافت: تُظهر التجربة التاريخية أن التكلفة العالية لهذه العناصر … سيصاحبها استياء عام. وفي فيينا، يمكن لدبلوماسيينا أن ينجحوا في دفع عجلة المفاوضات إذا كان رأس المال الاجتماعي للحكومة الثالثة عشرة مرتفعًا، ولكن إذا كان الناس غير راضين لأي سبب من الأسباب من الحكومة وإذا ما تم إرسال نبض هذا الاستياء إلى ما وراء الحدود، فستزداد مطالب الدول الغربية، ونتيجة لذلك، سيصبح العمل أكثر صعوبة على المفاوضين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة