زيادة ميزانية قوات الحرس بشكل كبير لمزيد من القمع
بعد خوفه من الانتفاضة التي عمت البلاد، زاد إبراهيم رئيسي بشكل كبير من الميزانية المخصصة لمؤسسات القمع والكبت في مشروع قانون الموازنة للعام الإيراني المقبل 1401.
زادت ميزانية قوات الحرس بشكل منتظم في السنوات الأخيرة، وزادت هذا العام بنسبة 58٪ مقارنة بالعام السابق. لكن في مشروع قانون الموازنة 1401، زاد إبراهيم رئيسي ميزانية هذا الجهاز القمعي إلى 93 ألف مليار تومان، وهو ما يمثل زيادة تقارب 240٪ مقارنة بميزانية هذا العام. حسب موقع دويتشه فيله 12 ديسمبر.
أيضًا، في ميزانية العام المقبل، تبلغ حصة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون 5289 مليار تومان، مما يدل على زيادة بنسبة 56٪ مقارنة بالعام الجاري. (حساب تليغرام لصحيفة مستقل 12 ديسمبر)
وفي هذه الموازنة، درست الحكومة أيضًا بيع 1.2 مليون برميل من النفط بسعر 60 دولارًا، أي بزيادة 10 دولارات عن موازنة العام الحالي، بينما في الموازنة الحالية أخذت بالحسبان كمية الصادرات اليومية نحو 2.3 مليون..
ومع ذلك، نظرًا لارتفاع معدل التضخم خلال العام الماضي، يشير بعض الخبراء إلى هذه الضريبة على أنها “ضريبة التضخم” التي نتجت عن السياسات الاقتصادية للحكومة.
وبحسب مركز الإحصاء الإيراني، بلغ معدل التضخم السنوي في نوفمبر 44.4٪. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا المستوى من التضخم، فإن القانون ينص على زيادة متوسط الراتب السنوي بنسبة 10٪ لموظفي الحكومة.
يعد “برنامج تعزيز الدفاع وبحوث الدفاع الاستراتيجي” من الموازنات الأولى لحكومة إبراهيم رئيسي، والتي تم تخصيص ما يصل إلى أربعة مليارات وخمسمائة مليون يورو. يتضمن هذا البرنامج أيضًا جزءًا من الأنشطة البحثية والتنفيذية في المجال العسكري.
أزمة عجز الموازنة ومضاعفة ميزانية المؤسسات الخاضعة لسيطرة خامنئي
رئيس هيئة التخطيط والميزانية للنظام الإيراني: لن نزيد أجور العمال حتى لا يرتفع التضخم!!!
