الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننتيجة ضغوط ترمب.. أوروبا تفاوض إيران علی صواريخها

نتيجة ضغوط ترمب.. أوروبا تفاوض إيران علی صواريخها

0Shares


قالت مصادر غربية إن النظام الإيراني وافق أخيرا علی مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول برنامجها للصواريخ الباليستية المثير للجدل وسياساتها التخريبية في إطار سعيها للتوسع الإقليمي في الشرق الأوسط.
وذکرت صحيفة “فايننشال تايمز” الأربعاء، أن طهران اتفقت مع أوروبا علی مناقشة برنامج الصواريخ الإيرانية ودور طهران في النزاعات الإقليمية، نتيجة ضغوط الرئيس الأميرکي دونالد ترمب ومطالبته بإصلاح الاتفاق النووي.
الفرصة الأخيرة
وکان ترمب قد أعطی فرصة أخيرة من أجل مراجعة وإصلاح الاتفاق النووي بإضافة ملحقات حول عدة قضايا منها برنامج الصواريخ وضمان عدم حصول إيران علی سلاح نووي، بعدما هدد مرارا بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في حال عدم موافقة إيران علی هذه الشروط، وهي قضية غير مرحب بها لدی الأوروبيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الخارجية الألمانية، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا العظمی، جنبا إلی جنب مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريکا موغيريني، اتفقوا مع طهران حول بدء “محادثات مکثفة وجدية” بشأن برنامج إيران الصاروخي وتدخلاتها في شؤون بلدان المنطقة.
وذکر التقرير أن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل، قد أبلغ وزير الخارجية الأميرکي ريکس تيلرسون بنتائج هذا التوافق مع إيران، وذلک عقب اجتماعه مع وزيري خارجية فرنسا والمملکة المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي، وکذلک عقب لقاء فيديريکا موغريني مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
تحذير ترمب
وبحسب الصحيفة، فقد عقد الاجتماع الأوروبي قبل يوم واحد من تحذير الرئيس الأميرکي للأوروبيين حول الفرصة الأخيرة لتعديل الاتفاق مع إعلانه تمديد تعليق العقوبات النووية علی إيران.
ويسعی الدبلوماسيون الأوروبيون علی وجه السرعة للحصول علی معلومات من مسؤولين في البيت الأبيض الأميرکي للتأکد من تحديد مطالب ترمب من أجل تعديل الاتفاق خلال فرصة 120 يوماً التي منحها للأوروبيين.
وقال دبلوماسي أوروبي لصحيفة “فايننشال تايمز” إن “هذا إنذار من ترمب إلی الاتحاد الأوروبي مفاده أنه إذا لم تتصرفوا خلال الأشهر الأربعة المقبلة، سوف ينتهي الاتفاق، وإنکم تکونوا قد وقفتم بذلک إلی جانب إيران، وليس إلی جانبنا “.
وقال دبلوماسي آخر: “لقد کسبنا وقتاً معقولاً للتفکير والتحدث مع الأميرکيين حول مضمون هذا الإنذار وأسباب تحديد موعد نهائي للاتفاق”.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة