شبح الفصل السابع يلاحق ملالي ايران– تابعت الصحف الصادرة في ايران اليوم تطورات محادثات الملف النووي التي جرت في فيينا وتداعياتها المحتملة دون استبعاد ذهاب القضية الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
ونشرت صحيفة ابتكار تقريرا بعنوان “ما هو السبب الأكثر منطقية للتوصل إلى اتفاق في الملف النووي؟” تطرقت فيه الى الصورة المستقبلية المتوقعة بعد فشل المفاوضات.
وجاء في الصحيفة ان الغربيين يتوقعون ارتفاع التضخم في إيران، ومع مزيد من التضخم، يرجح أن تواجه البلاد المزيد من الاحتجاجات النقابية.
وحذرت الصحيفة النظام من أنه في حال استمرار السياسات النووية سيتم تشديد العقوبات الدولية وستذهب القضية إلى الفصل السابع.
وجاء في صحيفة “جهان صنعت” ان تحليل الوضع في هذا الوقت ليس بهذه البساطة والسبب هو الخلافات والصراعات في مواقف الاطراف المشاركة في الاتفاق.
ولم تستبعد صحيفة “مستقل” حدوث تطورات مستقبلية في الولايات المتحدة مشيرة الى انه في حال استمرار فشل المفاوضات وفوز الجمهوريين في الانتخابات المقبلة ستكون ظروف احياء الاتفاق أكثر صعوبة.
واشارت في احد تقاريرها الى ان الجمهوريين يفكرون في إلغاء الاتفاق النووي مما يعقد الاوضاع.
واكدت الصحيفة في تقريرها ان ضغط العقوبات على الناس مرتفع للغاية ويزيد الحاجة إلى إزالتها على الفور.
ورأت صحيفة “فرهيختكان” القريبة من تيار خامنئي انه في حال استمرار لعبة اللوم، ستصبح عملية الحوار صعبة ومعقدة وبطيئة للغاية. وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لظهور ما يوحي بقرب التوصل الى اتفاق.
في متابعتها للاوضاع المعيشية نشرت صحيفة مستقل تقريرا تحت عنوان “تصريحات قاليباف مرفوضة” حذرت فيه من انه “عندما تصل سبل عيش جزء كبير من أفراد المجتمع إلى نقطة لا تطاق، خاصة عندما تمتلك الطبقة الصغيرة معظم الثروة وتعيش في رخاء، يشكل مثل هذا الوضع، نقطة الانفجار، ويمكن أن يؤدي إلى حالة سياسية و أزمة اجتماعية وتمرد”.
من ناحيتها ذكرت صحيفة “ستاره صبح” انه “في الوضع الحالي يتسبب ارتفاع الدولار بآثار سلبية على حياة الناس.
واوردت الصحيفة احصائيات تفيد بأن 30 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر المطلق و 60 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة.
وتوقعت الصحيفة ان تتطور الاحتجاجات المائية مشيرة الى ان القضايا المثارة بحاجة إلى حل كي لا تستمر المشاكل وتؤدي إلى اضطرابات.
