وزير العدل لحکومة الملا روحاني هو «مصطفی بور محمدي» ممثل وزارة المخابرات في لجنة الموت ومساعد وزير المخابرات في عهد وزارات «محمد محمدي ريشهري» و«علي فلاحيان» و«دري نجف آبادي» وکان هو أول وزيرالداخليه للحرسي «احمدي نجاد» والمستشارالأمني لخامنئي ورئيس هيئة الرقابة العامة للبلاد.
وکان «بورمحمدي» الذي له تاريخ طويل في قمع وتعذيب السجناء السياسيين وله دور رئيسي في مجزرة 30 ألف سجين سياسي. وحضر في جميع اجتماعات لجنه الموت المسؤول عن تنفيذ فتوی خميني، کممثل لوزارة المخابرات.
وکان «بورمحمدي» له دور مفصلي في سلسلة الاغتيالات السياسية في التسعينات ومن خلالها قتل 120شخصا من المثقفين والکتاب ومعارضي نظام الملالي بأشکال همجية خصوصا ضلوعه وراء اغتيال «داريوش وبروانه فروهر». وفي صراع العقارب داخل النظام تم کشف الزمرة المنافسة عن محادثات القتلة «فروهر» مع بورمحمدي. في تلک المحادثة، اتصل القتلة من مسرح الجريمة إلی بورمحمدي وأبلغه بنجاح مهمتهم.
