اعتداء رجال البلدية القمعيين على باعة متجولين في طهران – اشتبك باعة متجولون، يوم الأربعاء، 1 ديسمبر، مع رجال البلدية القمعيين في سوق طهران.
وقال أحد المواطنين في تقرير من موقع الحدث “هناك صدام بين رجال البلدية وباعة متجولين. لا أعرف كيف يعيش الناس ومن أين يجب أن يرتزق الناس بعد الآن ، لعنة الله عليهم، الموت لخامنئي“.
و عقب الاعتداء قام اهالي طهران الموجودون في الساحة باطلاق شعار الموت لخامنئي.
ذات صلة :
شتباكات بين قوات الأمن والباعة المتجولين في تجريش بطهران
اشتبكت قوات الأمن وعناصربلدية تجريش في المنطقة الأولى، الذين كانوا يحاولون جمع بسطيات تجريش مع الباعة المتجولين حيث قاوم هؤلاء الباعة المتجولين المحرومين هجوم عناصر الأمن.
مواجهات بين عناصر قمع النظام و باعة متجولين محرومين في سوق تبريز
في أعقاب تجمعات احتجاجية من قبل باعة متجولين شهدتها الأيام القليلة الماضية بمدينة تبريز زاد التوتر والنزاعات بين عناصر البلدية القمعية والباعة المتجولين، يوم الثلاثاء 9 يوليو 2019 ، في أعقاب مضايقات متكررة من قبل عناصر البلدية القمعية لهؤلاء المحرومين في سوق تبريز، وقعت مواجهات شديدة بينهم وبين عناصرالبلدية الوحشية. وأصيب عدد من الأفراد بجروح. وكانت مواجهات كبيرة لدرجة أن النظام الكهنوتي قام بإدخال قوة مكافحة الشغب لقمع الباعة المتجولين والمواطنين الذين تدخلوا لدعمهم.
وجدير بالذكر أن عناصر وحشية لإزالة الحواجز في الممرات التابعة لبلدية تبريز اقتحموا الباعة المتجولين في بداية سوق «كرجيلر» في يومي الأحد والاثنين 7 -8 يوليو. ومن خلال الهجوم الوحشي، أصيب رجل عجوز أعمى بتشنج.
في وقت سابق، يوم الأحد، 30 يونيو 2019 نظم الباعة المتجولون بمدينة تبريز تجمعًا أمام مدخل القائممقامية، احتجاجًا على حظر البيع في السوق التاريخية في تبريز.
زاد نظام الملالي ممارساته القمعية ضد أكثر الشرائح المحرومة في المجتمع بهدف خلق أجواء الرعب والتخويف في المجتمع، كما زاد عدد عمليات الإعدام حتى يتمكن من منع المواطنين من القيام بالمزيد من الحركات الاحتجاجية. هكذا ممارسات تدل على مخاوف النظام من الإطاحة في خضم الأزمات الدولية والمحلية.
وتقع تبريز في محافظة أذربيجان الشرقية في شمال غربي إيران.
