قال جهانبخش محبی نیا، العضو السابق في مجلس شوری النظام، في مقابلة مع موقع رویداد 24: “الحكومات التي تخوض حربًا ضد الاحتجاجات الشعبية ستفشل”.
وحذر في المقابلة من أن فترة الاحتجاجات بدأت، سواء شئنا ذلك أم أبينا، مضيفا أنه “عندما لا يتم الرد على الاحتجاجات بشكل منطقي وصحيح، فإنها تتجه نحو أن تكون تهديدًا وطنيًا”.
وأضاف أن “الحكومات التي تخوض حربا ضد الاحتجاجات ستفشل”. . “لديهم خوف غريب ومريع من حضور الناس”.
في جانب آخر من الحديث، عبر المسؤول الحكومي عن مخاوف النظام من الانهيار، قائلاً: “لماذا نعتقد أنه إذا استمرت الاحتجاجات لمدة عشرة أيام، فيحدث حادث وسينهار النظام … … الواقع انه في الأيام الأولى لا تعطى الأهمية التي يجب حتى لا تصل الحالة إلى أزمة! هل يجب أن تكون هناك أزمة حتى يجب حل القضية بالدم؟”
وفي ختام حديثه أعرب النائب السابق عن خوفه من تضامن الانتفاضات وانتشارها على مستوى البلاد قائلا: “الاحتجاجات ستجد بعضها البعض وإذا أصبحت الاحتجاجات موحدة فلن يكون أمننا القومي قادرا على تحمل هذا النوع من التآزر، حسب موقع رويداد 24 في 29 نوفمبر.
